May 29, 2024 7:07 PM
أخبار محلية

لودريان يجول ويحذر من نهاية "لبنان السياسي": فلننس كلمة حوار.. و"المرشح الثالث" هو الحل!

يواصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولته على المسؤولين اللبنانيين في اليوم الثاني من زيارته وقد التقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مبنى الكتلة في حارة حريك، بحضور مسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي.

عين التينة: 

وانتقل لودريان الى عين التينة حيث كان في استقباله رئيس المجلس النيابي نبيه بري والتقاه بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان إيرفيه ماغرو والوفد المرافق كما حضر اللقاء مستشار رئيس مجلس النواب محمود بري والمستشار الإعلامي علي حمدان.

وخلال اللقاء جرى عرض للأوضاع العامة لاسيما موضوع الرئاسة وما صدر مؤخراً عن "اللجنة الخماسية" .

الرئيس بري شكر جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإرساله مبعوثاً خاصاً له الى لبنان .

 وكرر الرئيس نبيه بري تمسكه بمبادرته لإنتخاب رئيس للجمهورية مكرراً الدعوة ومن دون شروط مسبقة "للتشاور" حول موضوع واحد هو إنتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم الإنتقال إلى القاعة العامة للمجلس النيابي للإنتخاب بدورات متتالية رئيس من ضمن قائمة تضم عدداً من المرشحين حتى تتوج المبادرة بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.

مصادر: وأشارت مصادر عين التينة الى ان الرئيس برّي شكر جهود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وارساله مبعوثاً خاصًّا إلى لبنان وتم خلال اللقاء عرض للاوضاع العامة لا سيما الرئاسة وما صدر أخيراً عن اللجنة الخماسية.

وأضافت المصادر بأن برّي كرّر تمسّكه بمبادرته لانتهاب رئيس للجمهورية مكرّراً الدعوة ومن دون شروط مسبقة للتشاور.

واشارت معلومات mtv الى ان من التقى لودريان استنتج أنّ محاولاته تُحرّكها مخاوف لدى الخماسية من أنّ عدم اتمام الاستحقاق الرئاسي خلال حزيران أو تموز سيؤدي الى تأجيله لأشهر أو سنوات لأن الدينامية الدولية لن تكون مساعدة في الفترة المقبلة.

معوض: بعدها، قال النائب ميشال معوَّض بعد لقائه لودريان في قصر الصنوبر: أكّدنا حرصنا على انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد ونعلم جيّدًا مخاطر عدم الانتخاب ولكنّنا مصرون على أن يمثّل الرئيس الدولة ومصالحها ولا أن يمثّل فريقًا مسلحًا. اضاف: "هناك تقدّم إيجابي باستعمال رئيس مجلس النواب كلمة تشاور واعتماد مبدأ الجلسات المفتوحة ونحن منفتحون تحت سقف الدستور".

الكتائب: 

وزار لودريان عند الثالثة من بعد الظهر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.  واكد الجميّل بعد اللقاء: "أننا سنتعاطى بإيجابية مع كل الطروحات لكننا لن نستسلم أو نسلم البلد لحزب الله".

وقال: "كانت جولة مريحة أكدنا له فيها إصرار حزب الكتائب على انتخاب رئيس بأسرع وقت واستعدادنا لتسهيل هذه المهمة والمساعدة باتجاه انتخاب رئيس وفي الوقت نفسه حذرناه من بعض المطبّات التي يمكن أن تكون في طور التحضير، على أمل أن يؤمن الضمانات اللازمة لنطمئن للمسار".

وأوضح الجميّل" أن الضمانات تتمحور حول نقطتين أساسيتين، الأولى: أن ليس المهم شكل الحوار والمناقشات بل هل هناك التزام من الرئيس بري بالدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية بغض النظر عن نتائج الحوار؟ او إذا اختلفنا بالحوار لا تنعقد جلسة؟ لأنهم يتحدثون عن جلسة مشاورات وبعدها جلسة انتخاب، فهل جلسة الانتخاب مرتبطة بالنتائج الإيجابية وبالاتفاق بالمشاورات أم انها بمعزل عن الاتفاق؟ وأردف: "نريد ضمانة بأن تكون الجلسة الانتخابية المفتوحة بمعزل عن الاتفاق على اسم الرئيس".

أضاف :"أما الضمانة الثانية أضاف الجميّل فتتمثل بحضور نواب الممانعة الجلسة، لأن بري يمكن أن يدعو لجلسة يقاطعها النواب ولا يؤمّنون النصاب وعمليًا نكون عدنا الى نقطة الصفر".

وتابع رئيس الكتائب: " أعتقد ان من الواضح للوزير لودريان وبالنسبة لمن يتعاطى بهذا الملف ونأمل أن تكون واضحة لحزب الله أن الاسم الذي سينتج عن هذه العملية يجب أن يكون حياديًا إذ لا مكان لأن يفرض أحد رئيسًا على اللبنانيين، وانطلاقا من هنا نحن إيجابيون بكل ما يطرح علينا، وسنتعاطى بإيجابية ونحصل على الضمانات اللازمة للمضي قدمًا.

وكرر الجميّل: "أقول هذا للوزير لودريان أو ليعرف المجتمع الدولي او اللبناني اننا جاهزون للتعاطي بإيجابية، لكننا لن نستسلم او نسلم البلد لحزب الله، فنحن صلبون بموقفنا ولن نسمح أن تكون الدولة في السنوات الست المقبلة جزءا من محور إيران وحلفائها ونصبح جزءًا من محور ممانع تحت العقوبات والحصار ومنغلق على نفسه وغير قادر على الانفتاح على العالم ولا يسهّل حياة اللبنانيين".

وشدد الجميّل على أن المؤسسات لا تستقيم من دون رئيس ومؤسسات فاعلة ونحن حريصون على عدم تسليم لبنان الى محور دمّر البلد وما زال يدمّره.

يشار إلى ان اللقاء حضره النواب: سليم الصايغ نديم الجميّل والياس حنكش عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبدالله .

غداء مع "اللقاء النيابي المستقل"

ولبى  وفد من تكتل "اللقاء النيابي المستقل"، الذي يضم "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد"، دعوة الموفد الرئاسي جان إيف لودريان، إلى مأدبة غداء، في قصر الصنوبر، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو.

وأشار تكتل "اللقاء النيابي المستقل" في بيان، إلى أنه "عبر للودريان عن تقديره للجهود الفرنسية الحثيثة المبذولة سواء مباشرة أو عبر اللجنة الخماسية من أجل لبنان واللبنانيين".

وأكد "ضرورة تحييد لبنان عن الأزمات الحاصلة في المنطقة عبر فصل المسارات فيها عن المسار اللبناني".

وعن الاستحقاق الرئاسي، أكد التكتل "دعمه لإجراء تشاورات بين الكتل السياسية التي يجب عليها تخطي كل الشكليات في سبيل هدف أسمى، وهو انتخاب رئيس للجمهورية".

وأثنى لودريان على "الدور التوفيقي الذي يلعبه اللقاء النيابي المستقل لتقريب وجهات النظر حول استحقاق الانتخابات الرئاسية والمبادرات التي قام بها في هذا الخصوص"، مؤكدا أنه "سيستمر هو واللجنة الخماسية بمساعيهما مع الكتل السياسية بهدف تقريب وجهات النظر ودفعها لانتخاب رئيس للجمهورية والتشاور في ما بينها بالصيغة التي يتفق عليها الجميع".

ولفت المكتب الإعلامي للنائب احمد خير إلى أنه "خلال الغداء، تم البحث في الملف الرئاسي وتبادل المعطيات حوله، وعرض مسار مبادرة تكتل الاعتدال الهادفة إلى إنهاء الفراغ في رئاسة الجمهورية، وما اعترضها من عقبات لجهة من يدعو إلى التشاور ومن يرأسه، وكيفية العمل على تذليلها".

وأشار إلى أن خلال اللقاء "تم التأكيد أن تكتل الاعتدال، ومن خلال مبادرته المستمرة، في حال تكامل مع الجهد الفرنسي المشكور، ومع جهود اللجنة الخماسية وما تضمنه بيانها الأخير، ويتعاطى بكل إيجابية وانفتاح مع كل الجهود الداخلية التي تبذل، من أجل اقتناص أي فرصة مؤاتية لإنهاء الفراغ الرئاسي، والوصول إلى حلول ترضي الجميع، وتدفع باتجاه التوافق، في مرحلة دقيقة وحساسة، نحن في أمس الحاجة فيها إلى تحصين وضع لبنان وموقفه، في ظل الأوضاع الضاغطة محلياً، والتطورات المتسارعة إقليميا ودوليا، لا سيما ما تشهده المنطقة من مشاريع تسويات كبرى وسباق بين مساعي الهدنة واستمرار الحرب في غزة".

افرام:  وكتب النائب نعمة افرام على منصة أكس إثر اجتماعه مع "اللقاء النيابيّ المستقل" في قصر الصنوبر مع الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان ايف لودريان، قائلاً: "لقاء بنّاء مع الموفد الرئاسيّ لودريان، مع أخبار عن حركة جدّية تنطلق من موضوع اجتماعاته مع "حزب الله" والرئيس برّي وغيرهم، تبشّر بفصل مسار الرئاسة عن النزاعات في جنوب لبنان وغزّة". 
تابع افرام: "عرض لودريان أنّ الفريقين مستعدّان لعقد جلسات مفتوحة للإنتخاب. وناقشنا كيفيّة إتمام الدعوة للتشاور وآلياته في قاعات المجلس. وكان بحث حول  كيفيّة تسهيل مواكبة ومتابعة تطوّر التشاور لكلّ الافرقاء، للدخول إلى الانتخابات بعد انتهاء المهلة المحدّدة للتشاور بصورة واضحة للجميع، لتكون عملية انتخاب هادفة ومحصورة ببضعة أسماء. أيكون هناك دور بارز لهيئة المكتب برئاسة رئيسه أو تكون هيئة مقرّرين تشكّل من كلّ الافرقاء"؟ 
أضاف: "تطرّقنا أيضاً إلى تفاصيل جلسة افتتاح التشاور لممثّلي الكتل النيابيّة والنواب المستقلين، أتكون بحضور اللجنة الخماسية أو مع غيرهم من المسهّلين لهذا التقارب"؟  
ختم افرام قائلاً:"برأيي المتواضع، هذه المرة لن تكمن "الشياطين" في التفاصيل بل بالنوايا ...فحسب نواياكم ترزقون".

وافادت معلومات mtv ان لودريان كرّر لزواره في قصر الصنوبر أنّ الحل الرئاسي هو على قاعدة "المرشح الثالث" وقال إن على مرشحي جلسة ١٤ حزيران الانسحاب توفيراً للوقت وتجنباً لاحراج الكتل والخماسية.

في بكركي:

وبعد الظهر، وصل  لو دريان يرافقه السفير الفرنسي  والوفد المرافق الى الصرح البطريركي في بكركي . والتقاه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وغادر لودريان بكركي من دون الإدلاء بتصريح. 

الى معراب:

 وقرابة الخامسة والنصف عصرا،استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب،  لودريان الذي رافقه سفير فرنسا  والوفد الفرنسي، في حضور النائب جورج عقيص، عضو الهيئة التنفيذية جوزيف جبيلي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية ريشار قيومجيان وعضو الجهاز طوني درويش.
 
وعقب اللقاء الذي استمر ساعة من الوقت، قال جعجع في دردشة مع الاعلاميين: "مهما كانت التسمية إن حواراً أو تشاوراً أو تحاوراً، لن نقبل بخرق الدستور ولا بأي سوابق لا لزوم لها. "ما فينا نقبل معادلة: ما في شي بيصير بالبلد الا ما يمرق برئاسة المجلس ولو مش من صلاحياتها". فمن غير المقبول  وغير المنطقي، ان يصار الى عقد جلسة حوار او مشاورات قبل الجلسات الرسمية عند اي استحقاق، ونحن في الوقت عينه سنبقى من اول المدافعين عن صلاحيات رئاسة المجلس والرئاسات الاخرى كلها". 
وعما اذا كان كلام الرئيس بري يوحي بشيء جديد، اجاب: "ان الموفد الفرنسي نقل استعداد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليكون ايجابيا "، ولكن اذا كان فعلا هناك من ايجابية، فعليه ان يدعو الى جلسة انتخابات رئاسية، وفي حال دعت الحاجة الى التشاور عندها يحصل من ضمن الجلسة، اذ ان الدعوة الى جلسة انتخاب هي من واجبات الرئيس وليست من صلاحياته فحسب".

وردا على سؤال، اعتبر ان "من يعمل في المجال الدبلوماسي يضع قناعاته التي يتوصل اليها جانبا ويتصرف وفق طريقة تهدف للوصول الى نتيجة، الامر الذي يسعى اليه جميع الموفدين".
 
واضاف: "على الموفد "إنو يضلّ عاضض على جرحو" حتى لو لمس ان فريقا لا يقول الحقيقة. ولكنني أعلن النتيجة منذ الآن، بأن محور الممانعة يسعى عن سابق تصور وتصميم الى عرقلة الانتخابات الرئاسية، للسبب الاول وهو بسيط إذ ان لا قدرة لديه على ايصال مرشحه المتمسك به اي رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية، واليوم بات هناك سبب اضافي يتمثّل بحرب غزة ووضع المنطقة. ان الفريق الآخر لا يلتزم اللعبة الديمقراطية وغير مستعد لها، بل "بدو ياخذ يلّي بدّو ياه"، خلافا لما قمنا به في السابق لجهة انتخابات رئاسة المجلس النيابي، لأن من يعترف بالديمقراطية يجب ان يتقبل نتائجها". 
 
جعجع الذي جدد تأكيد استعداد القوات للسير بخيار ثالث وهو ما طرحه لودريان سابقا، ذكر انه "حينها طرح الأخير هذه المعادلة امام الفريق الآخر ولكن بعدها "بقي رايح ع فرنسا""، لافتا الى انه "مهما كان الخيار الثالث او الرابع يبقى الأهم انتخاب رئيس جمهورية جدي".
 
وعن المعلومات التي تشير الى ان هناك طرحا مفاده ان الرئيس بري سيفتتح الجلسة في القاعة العامة من ثم ينتقل بعدها النواب الى عقد لقاء ونقاش في الصالونات،  اجاب: ""مش الهدف هو الحوار". ما المانع لدعوة رئيس المجلس الى جلسة انتخابية تنعقد فيها الدورة الاولى التي تنتهي جريا على العادة من دون انتخاب، فيصار الى التشاور بين الكتل لتتابع الدورات المتتالية والتشاور حتى انتخاب الرئيس".
 
وردا على سؤال، اعتبر جعجع ان "طرح محور الممانعة قائم على معادلة "يظبطوا مين الرئيس" قبل الدخول الى الجلسة، وهو ما ليس مقبولا".
 
اما عن جدية انجاز الملف الرئاسي، فاعلن "رئيس القوات" انه لمس محاولة جدية من قبل فرنسا لإنجاز هذا الاستحقاق، لأنهم يعون تماما انه في حال لم يتم انتخاب رئيس حتى تموز، فلن ينتهي الشغور الرئاسي قبل سنة في ظل الانتخابات الرئاسية الاميركية واحداث غزة ..."
 
وتابع: "رأيت ان فرنسا تجهد في سبيل انجاز هذا الاستحقاق، لكن الفريق الآخر غير جاهز على الاطلاق باعتبار انه غير قادر على الاتيان بمرشحه، كما انه "مش مسترجي يحرك اصبعو" قبل انتهاء الاحداث في المنطقة كلها".
ورد جعجع على "كلام الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله  لجهة رهان "القوات اللبنانية" على الخارج، ولا سيما ان المجتمع الدولي لا يحرك ساكنا حيال ما يحصل في غزة"، قائلا: "أنراهن على الخارج لأن سلاحنا وتمويلنا ومسيّراتنا من هذا الخارج!؟ من يراهن عليه هو من يستفيد منه في المال والسلاح و"الرناجر" وليس من تربطه العلاقات السياسية فحسب".
 
وختم: "نحن دائما رهاننا على أنفسنا، والدليل مقاربتنا لملف الوجود السوري في لبنان، حيث نتكّل بالدرجة الاولى على البلديات والامن الداخلي والامن العام والاجهزة الامنية كلها والادارة اللبنانية، في وقت نطلب من الخارج عدم التدخل".

عشاء مع سفراء الخماسية: ومن المقرر ان  يختتم للودريان زيارته بعشاءٍ مع سفراء الخماسية في قصر الصنوبر، اما التيار الوطني الحر فقد اعتذر عن لقاء لودريان بسبب وجود رئيسه جبران باسيل خارج لبنان.

أفادت معلومات الـmtv، بأن لودريان قال لمن التقاهم إن “لبنان السياسي” سينتهي اذا بقيت الازمة على حالها ومن دون رئيس للجمهورية ولن يبقى سوى “لبنان الجغرافي”.

وتابع: “فلننس كلمة حوار لأنها غير ناجحة ولنستبدلها “بالمشاورات” اي consultations بدلاً من négociations”، وكان الرد بأن “رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يقبل”.

وأضافت معلومات الـmtv ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كرّر أمام لودريان تمسكه بترشيحه كحق له.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o