May 22, 2024 8:39 PM
أخبار محلية

بعد وفاة رئيسي وعبد اللهيان.. تقرير اسرائيلي: فرص أكبر للتوصل إلى تسوية مُحتملة مع "الحزب"

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "إيران تقف عند مُفترق طرقٍ كبير في أعقاب الحادث المُميت الذي أودى بحياة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان".

واعتبر التقرير أنَّ "هذا الحدث قد يؤدي إلى اهتزاز النظام السّياسي في البلاد، ويفتحُ الباب أمام تغييرات كبيرة في ميزان القوى بين الجماعات السياسية المُتنافسة في إيران".

وفي السياق، يقولُ الباحث الإسرائيلي أميتسيا برعام إن هناك 3 كتل رئيسية في إيران وهي: كتلة الإصلاحيين التي دعت في الماضي إلى إصلاحات سياسية واجتماعية وضعفت بشكل ملحوظ بعد انتهاء ولاية زعيمها الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي كان أبرز مُمثليها. 

ويلفت برعام إلى أنّ ما يبدو الآن هو أنَّ نفوذ تلك الكتلة محدود، وأن الذين يشكلونها يجدون صعوبة في التأثير على اتجاهات البلاد، ويضيف: "أما الكتلة الثانية فهي التي تُعتبر متطرفة، وهي تحت قيادة المُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وهي تتولى مناصب مُهمّة في السلطة وتُشكل عاملاً رئيسياً في تحديد سياسة إيران الداخلية والخارجية. في ما خصّ الكتلة الثالثة، فهي تضم جهات تؤيد الحشد العسكري النووي وإلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل". 

واعتبر برعام أنّ "حزب الله في لبنان فقد حليفين قويين بالنسبة له، هما رئيسي وعبداللهيان"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر قد يُساهم في إضعاف نفوذه ويؤدي إلى تغيير ميزان القوى في إيران".

وتابع: "على الرّغم من التطرف الشديد لعبد اللهيان، إلا أنه تمكن من التصالح مع دول عربية معتدلة ومع بلدانٍ خليجية مثل السعودية. مع ذلك، فإن عبداللهيان نجح في تعزيز العلاقات الدولية لاسيما مع روسيا والصين، الأمر الذي أدى إلى إثارة القلق لدى إسرائيل". 

ورأى برعام أنَّ رئيسي وعبداللهيان لم يكن يرغبان بالسّماح لـ"حزب الله" بالتوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار مع إسرائيل يتضمن تسوية دائمة وإنسحاباً من الحدود مع إسرائيل"، وأضاف: "كان الضغط كبيراً على خامنئي في هذا الإطار، لكنه بات يضعف في الوقت الراهن، ولذلك قد تكون هناك فرص أكبر للتوصل إلى تسوية مُحتملة مع حزب الله".

المصدر: موقع "لبنان24"

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o