بعد إطلاق النار على بيت الكتائب داغر: الرسالة وصلت وعبد المسيح: لن نقبل بأفعال وطاويط الليل

تعليقًا على حادثة اطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي، قال أمين عام الحزب سيرج داغر لـ "الجديد": "الرسالة وصلت"، ومنذ فترة ونحن نتلقى رسائل، واعتقد ان موقفنا السياسي يزعج البعض لذا فاننا نتلقى الرسائل بطرق مختلفة، واعتقد انها في سبيل الضغط الأمني.

واضاف: "أعتقد ان الرسالة موجهة ايضا الى الاجهزة الامنية بما معناه انكم في عز الاجراءات الامنية لن تتمكنوا من القيام بشيء".

وتابع: لقد اعتاد بيت الكتائب المركزي الدفاع عن لبنان ولا يزال، معتبرا بانه لن يحصل أكثر مما حصل".

واكد "أننا لن نكبر الحجر فالرسلة وصلت وموقفنا ثابت ولن يتغير".

جرباقة: وعلّق نائب رئيس حزب الكتائب البروفسور برنارد جرباقة على اطلاق النار على بيت الكتائب المركزي فقال:" العنف والتهديد لا يعطيان نتيجة ولا يسكتان الصوت الحر والجهود السيادية ولا يمنع المواطنين والناس والاحزاب من المطالبة بالسيادة والحرية واعادة الخط الصحيح للمؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس ".

واعتبر في حديث عبر صوت لبنان أن الحرب في الجنوب خراب للجنوب وللبنان وتكلّف الآلاف من النازحين فضلا عن الدمار ولا يجب ان نصل الى أرض محروقة للتفكير بالحلول السياسية وقال:" نحن متمسكون بالجهود الديبلوماسة والتفاهم لانتخاب رئيس من خلال الوسائل الدستورية اي عقد جلسة لانتخاب رئيس لأن شغور المؤسسات الدستورية خاصة رئاسة الجمهورية يتسبّب بمشاكل قانونية داخل البلد واكتمال عقد المؤسسات يُعتبر الطريقة الوحيدة لاعادة الامن لاسيما على ابواب الصيف.

وفي ملف النزوح السوري، رأى جرباقة ان ما تقوم به مفوضية اللاجئين يتخطّى المقبول والقوانين الدولية ولدينا اكبر ثقل للنازحين وهذا شيء لا يمكن للبنان ان يتحمّله ومسؤولية المؤسسات الدولية مساعدة النازحين للعودة الى اراضيهم.

وأضاف:"نشدّ على جهود الخماسية للوصول الى انتخاب رئيس لان موضوع النازحين يجب ان يحلّ بالتفاهم بين الدول".

عبد المسيح: وكتب النائب أديب عبد المسيح على منصة "إكس": "نحن شعب يؤمن بثقافة الحياة ولا نقبل مهما اختلفنا بالسياسة أن نتمنى الموت لأي أحد، ولا نحبذ الشماتة بمصير أرواح مهما علوا شأناً، أعني الرئيس الإيراني و مرافقيه. لكننا لن نقبل أن يستخدم وطاويط الليل هذه الحادثة لإطلاق النار باتجاه بيت الكتائب المركزي وتعكير السلم الأهلي، هذه ثقافة موت ومرفوضة منا جملة و تفصيلا".

التقدمي الإشتراكي: وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: “يستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي إطلاق النار الذي استهدف البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية في بيروت، ويدعو الأجهزة الأمنية الى كشف ملابسات هذه الحادثة وتقديم المرتكبين إلى العدالة لمنع تكرار مثل هذه الاعمال التي من شأنها ان تذهب بالبلاد الى الخطر الأمني الأكبر”. وشددت على، “ضرورة التنبه الى ما يجري من تفلت والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها أكثر من أي وقت مضى”. وكان قد أقدم مجهولون، مساء أمس الاحد، على اطلاق النار من سيارة رباعية الدفع، على بيت الكتائب المركزي في الصيفي والفرار إلى جهة مجهولة.

كتلة "تجدد": وفي السياق، صدر عن ‫كتلة تجدد الآتي: "‏تدين كتلة تجدد تعرض بيت الكتائب المركزي لإطلاق النار ونطالب القوى الأمنية بكشف ملابسات الحادث بأسرع وقت وتقديم الجناة للقضاء، منعاً لتكرار وتفشي هذه السابقة الخطيرة، وحمايةً للأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحرجة.

‏كل التضامن مع حزب الكتائب ورئيسه النائب الصديق ‫سامي الجميّل."

محفوض: وقال رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح: "ان من أطلق النار باتجاه البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية في الصيفي هو نفسه من يحرك الحسابات الإلكترونية عبر وسائل التواصل مطلقا التهديدات بأسلوب لا يليق بثقافة العائلة اللبنانية السياسية والروحية، ومثل هذه الاعتداءات تجعلنا أكثر تمسكا بقضيتنا وأكثر تماسكا مع بعضنا البعض". 
 
وختم: "كل التضامن والدعم لحزب الكتائب ولرئيسه النائب سامي الجميل".

وفي التفاصيل، فقد اكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، ان سيارة اطلقت النار قبل وبعد البيت المركزي واكملت طريقها بسرعة قصوى”.

وطمأن الجميل، في تسجيل صوتي موجه لمناصري حزب الكتائب، ان “لا إصابات، وقد تم سحب رقم لوحة السيارة وتتم المتابعة مع الاجهزة الامنية لمعرفة ملابسات الحادثة”.

وكان مجهولون أطلقوا النار  مساء أمس الاحد على بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفروا إلى جهة مجهولة، وأكدت معلومات خاصة بحزب الكتائب ألا إصابات ولا أضرار  جراء الحادثة.