شقير يلتقي فرونتسكا ويرحب بإطلاق حملة أمنية لبيروت وضواحيها

المركزية - استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية ورئيس تجمع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا  فرونتسكا في زيارة وداعية، حيث جرى البحث في المستجدات السياسية والاقتصادية في البلاد ومتطلبات إعادة لبنان إلى طريق التعافي والنهوض.

وأكد شقير لفرونتسكا "ضرورة مساعدة المجتمع الدولي وخصوصاً الأمم المتحدة لبنان والوقوف الى جانبه لمعالجة أزماته المتعددة".

وشدد شقير وفق بيان، على"الحاجة الماسة لانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة، يكون من أولويتهما تنفيذ الإصلاحات الشاملة، ووضع حلول سريعة للملفات الاقتصادية والاجتماعية عبر إقرار برنامج تعافي مالي واقتصادي موثوق وعادل، وإعادة هيكلة المصارف لتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني والمساعدة في إطلاق برامج للحماية الإجتماعية وكذلك بشكل أساسي معالجة ملف النزوح السوري".

وفي نهاية اللقاء قدم شقير لفرونتسكا ميدالية الهيئات الإقتصادية اللبنانية.

من جهة أخرى، رحّب شقير "بإطلاق حملة أمنية لبيروت وضواحيها لضبط الأمن ومكافحة مختلف أنواع الجرائم والأعمال غير الشرعية، و"التي تأتي بناءً على توصيات وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي نشكره على هذه الخطوة الهامة لبسط سلطة الدولة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين".

وأشار في بيان الى ان "ما يحصل من إرتفاع كبير في أعمال السلب والسرقة والتعديات وتكاثر العصابات وتفشي الجريمة على إختلافها على مستوى لبنان لا سيما في بيروت، بات يهدد أمن وحياة اللبنانيين وأهالي العاصمة وضواحيها، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ولا بد من وضع حدٍ له بشكل سريع وصارم".

وشدد شقير على أن بسط سلطة الدولة وفرض الأمن ومكافحة الجريمة وتوفير بيئة وحياة آمنة للبنانيين ولأهالي العاصمة ولكل من يعمل أو يتواجد فيها، هو أمرٌ ملحٌ وضروري، لأنه حق للمواطن على الدولة ويعتبر من واجباتها الأساسية، ولأن صورة العاصمة تعكس صورة لبنان، وهذا أمر دقيق وحساس على المستوى الداخلي والخارجي.

وأكد شقير دعمه المطلق لهذه الحملة وللاجهزة الأمنية لتحقيق الأهداف المرجوة منها، مطالباً بأن تتمدد سريعاً الى مختلف الاراضي اللبنانية.

وختم شقير قائلاً "لقد خسرت الدولة معظم مقوماتها، ولم يبق لدينا سوى الأمن، وعلينا جميعاً دعم الجيش والقوى والأجهزة الأمنية، الذين يعملون باللحم الحي، للحفاظ على الأمن لأنه يشكل الآن الركيزة الوحيدة لبقاء الدولة ولنهوضها من جديد".