Apr 01, 2024 9:52 PM
اقليميات

مقتل دبلوماسيين إيرانيين في غارات على القنصلية الإيرانية في دمشق.. والسفير: رد طهران سيكون قاسيا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 8 أشخاص بغارات إسرائيلية على بناء ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق كحصيلة أولية، ناقلًا معلومات مؤكّدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية.

ووفق إعلام إيراني، فقد قُتل محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في سوريا ولبنان بالغارة، في حين لم يصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأي ضرر.

لاحقا، أعلن الإعلام الإيراني أن محمد هادي رحيمي نائب زاهدي في فيلق القدس من بين قتلى هجوم دمشق.

وذكرت قناة "العربية"، أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانيّة في دمشق، أدت إلى مقتل العميد حسين أمير الله، وهو رئيس أركان الحرس الثوري في سوريا ولبنان.

وحسب إعلام عبري، كان زاهدي يقود الوحدة 18000 التابعة لفيلق القدس، المسؤولة عن تهريب الذخيرة والأسلحة الدقيقة إلى لبنان، كما تولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني وفرقة الإمام الحسين في الماضي.
 
وذكرت الصحافة الإيرانية أن زاهدي كان يجتمع مع قادة حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية وقت الغارة، لكن لم يتسن التحقق من هذه التقارير بشكل مستقل.

الحرس الثوري: وصدر عن الحرس الثوري الإيراني، بيان جاء فيه: "استشهد 7 من القادة في الهجوم الإسرائيلي على دمشق".

وأضاف البيان، "استشهد قائد فيلق القدس بسوريا ولبنان ونائبه و5 ضباط مرافقين في هجوم دمشق".

وتابع، "مقتل العميد محمد هادي رحيمي والمستشار حسين أمان اللهي في دمشق".

وأردف، "استشهد المستشاران مهدي جلالاتي ومحسن صدقات وعلي آغا بابائي في دمشق".

فيما افادت المعلومات “مقتل حسين يوسف من بلدة الخيام الجنوبية سكان حي السلم في بيروت ، والذي قتل في العدوان على دمشق”.

سفير إيران يعلق: من جانبه، قال السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري اليوم الاثنين إن من المرجح، حتى الآن، مقتل من خمسة إلى سبعة أشخاص في الهجوم الإسرائيلي الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأن عمليات البحث وانتشال الضحايا ما زالت جارية.

وأضاف أكبري، عبر مترجم، في تصريحات إلى صحفيين مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن إيران “لا تشعر بالقلق من أي إجراء تقوم به إسرائيل ونحن مع المقاومة”.

الخارجية الإيرانية: بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم" الذي وقع على السفارة الإيرانية في دمشق. 

وأدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، “بشدة، “القصف على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق”، مؤكدا أن “هذا العدوان يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية لاسيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية”.

وأردف: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي”.

وختم كنعاني: “نتوقع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذا العدوان بأشد العبارات واتخاذ إجراءات لازمة تجاهه”.

وأفاد التلفزيون الإيراني لاحقا عن  مقتل عدّة دبلوماسيين إيرانيين في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية في دمشق

وفيما نقلت "رويترز" عن إعلام إيراني قولها ان إسرائيل استهدفت محيط مقر القنصلية ومنزل السفير الإيرانيين في دمشق، افاد الإعلام الايراني بأن المبنى المستهدف هو القنصلية الايرانية ويستخدمه السفير الايراني كمحل لاقامته.

وأفاد المرصد السوري بتدمير مبنى بالكامل قرب سفارة إيران في دمشق جراء غارة إسرائيلية.

ووفق مصدر عسكري سوري، الهجوم الإسرائيلي تم من اتجاه الجولان واستهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

واشتعلت النيران في سيارة قرب مبنى يرفع العلم الإيراني، في حين رجّحت المعلومات أن يكون الهجوم عملية اغتيال.

وكانت معلومات قد افادت عن استهداف غارات إسرائيلية أوتوستراد المزّة وسط دمشق، قرب السفارة الإيرانية.

https://twitter.com/i/status/1774810101091611106


 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o