Aug 06, 2018 7:28 AM
صحف

عون ينتظر والتيار يُجرّد الحريري!

 

نقلت "اللواء" عن مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية قولها "ان الرئيس ميشال عون ينتظر الرئيس المكلف سعد الحريري ليقدم له صيغة حكومية من 24 وزيراً او 30، على ان تراعي المعايير التي حددها الرئيس عون في خطابه في الفياضية، والتي تتركز على الانصاف.

اضافت المصادر "ان الرئيس عون متمسك بصلاحياته ولا يتدخل بصلاحيات الرئيس الحريري، ومن هنا تأكيده بأن الوزارة السيادة تبحث مع الحريري.

فماذا في مقاربة "التيار الوطني الحر" وفريق العهد؟

رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل يعترف انه "يعاند في شأن الحكومة، لأننا إذا لم نحصل على حكومة متوازنة اليوم، لا نستطيع ان نعدكم بالمستقبل الذي نريد".

الأبرز في كلام باسيل، في احتفال بذكرى 7 آب في كفرذبيان: "وفي الحكومة اليوم عليهم ان يفهموا اننا لم ولن نتنازل عن حقوقكم".

فالمسألة هي مسألة حقوق، اما الحقوق، فهي تحتاج إلى فريق العهد ليحدّد ما هي.

فريق الوزير باسيل، هو من يُحدّد الحصص، وفقاً لما يسميه نتائج الانتخابات النيابة، فمن حصة "القوات" 3 او 4 حقائب، وليس للقوات، ان تحدد مسيحياً المساواة بين فريقي تفاهم معراب، والحقيبة السيادية هي يعطيها الرئيس المكلف، اما التيار فهو له حق الاعتراض.

وعليه، لاحظت الأوساط السياسية "ان خريطة الطريق التي يرسمها التيار العوني، تجرّد الرئيس المكلف من قدرته على المبادرة، فما هو المعيار الواحد، وكيف يتم الاستناد إلى نتائج الانتخابات، وكيف يتم التجاوب مع مطالب الكتل، التي تفوق قدرة النظام الوزاري على الاستجابة لها.

وقالت الأوساط كيف يمكن تسهيل مهمة الرئيس المكلف، بفرض طريقة غير مسبوقة بتأليف الحكومة؟

وتربط المصادر العونية بين تأليف الحكومة، لجهة اختصار الوقت، والا فلا موعد محدداً للمراسيم الحكومية.

ونفت مصادر التيار رداً على سؤال لـ"اللواء" ما تردّد عن قبول التيار إعطاء حقيبة الخارجية باعتبار ان الأمر يتعلق بالرئيس المكلف و"القوات" فضلاً عن ان التيار غير معني بالحقيبة التي ستمنح "للقوات".

وترد الأوساط القريبة من بيت الوسط، ان "العقد مفتعلة"، وان المطالب المطروحة، تعجيزية واكثر، الا ان ذلك، لا يمنع الرئيس المكلف من متابعة الاتصالات لفكّ الحصار عن تأليف الحكومة، وتدوير الزوايا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o