العميد منير عقيقي يوّجه رسالة الى المجتمعين اليوم في بكركي".. هذا ما جاء فيها!

المركزية -  كتب العميد منير عقيقي على صفحته على فايسبوك: "رسالة الى السادة المجتمعين اليوم في بكركي:

قرأنا في وسائل الاعلام ان الصرح البطريركي يستضيف اليوم لقاء بعيدا من الاعلام، يجمع ممثلين عن الاحزاب المسيحية وبعض النواب وعدد من المطارنة، لمناقشة "ورقة" مسوّدة، تتضمن حسب ما ورد في الاعلام عناوين مثل:

1- توصيف واقع لبنان الذي يعيش بين الحياة والموت،

2- اسباب تحوّل لبنان الى الوضع الذي وصل اليه،

3- تفسير وشرح الحاجة الى التّلاقي والشّراكة بين اللبنانيين،

4- تعريف الثوابت التاريخية للمسيحيين وللبنانيين،

5- تحديد المسارات المطلوبة للمعالجة.

ان المسيحيين في لبنان وفي بلاد الانتشار، ينتظرون من الصرح البطريركي في بكركي، الذي كان له الفضل في اعلان لبنان الكبير، ومن ممثلي الشعب، وكل الذين سيحضرون اليوم الاجتماع، ان يخرجوا بقرارات محددة وواضحة، وليس بتوصيات، تؤكد على دور المسيحيين التاريخي في لبنان وفي هذا الشرق، وتركز على:

- التأكيد على منع الخلاف المسيحي – المسيحي، او اللبناني – اللبناني.

- الدعوة، فورا، الى انتخاب رئيس للجمهورية، وعدم تخوين اي شخصية مارونية مرشحة للرئاسة، او رفضها طالما كانت ثوابته الدستور اللبناني وقَسَم اليمين الدستورية، وليس مواصفات يحددها هذا الطرف او ذاك.

- التأكيد على الحرية والشراكة السويّة في لبنان، وان الدستور والقوانين هما المرجعية والحكم.

- العمل على بناء الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وحلّ الدويلات الطائفية، وتطبيق القانون على الجميع.

- التأكيد ان لا سلطة تعلو على سلطة الدولة، وان مؤسساتها الشرعية هي المسؤولة عن امن المواطن وحدود الوطن.

- مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة لبنان على اخراج النازحين السوريين من ارضه، كما اتوا بهم الى لبنان، ووقف كل عمليات تمويل برامج دمج النازحين السوريين بالمجتمعات اللبنانية، ورفض خطط تثبيت لجوئهم في لبنان، أو توطين اللاجئين الفلسطينيين

- ان تحييد لبنان او حياده، اضافة الى استراتجياته الدفاعية والاقتصادية والاجتماعية، وعلاقاته العربية والدولية، كلها قضايا تحددها الدولة اللبنانية بعد اعادة انتظام مؤسساتها الدستورية، وذلك استنادا الى المصلحة اللبنانية العليا.

- واخيرا، التأكيد على عدم التخلي عن لبنان الوطن والكيان والرسالة.