Aug 06, 2018 6:21 AM
صحف

سوريا تلاقي روسيا بهيئة العودة..ولبنان!؟

في جديد ملف عودة النازحين، وبعد المبادرة الروسية، خَطت سوريا خطوة جديدة بإعلانها عن استحداث "هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج".

فمجلس الوزراء السوري خصّص الحيّز الأكبر من جلسته امس لبحث مسألة عودة المهجرين السوريين في الخارج، واستحدث «هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج» إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها بفِعل الإرهاب، وذلك من خلال تكثيف التواصل مع الدول الصديقة لتقديم كل التسهيلات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة أعمالهم كما كانت قبل الحرب»، كما جاء في وكالة "سانا" السوريّة الرسمية.

ونُقل عن مسؤول ملف النازحين في "حزب الله" النائب السابق نوار الساحلي قوله "لقد قلنا من اليوم الأول ان السوريين جدّيون في موضوع إعادة النازحين، والسفير السوري اكد في اكثر من مناسبة ترحيب بلاده بعودتهم. لكن المشكلة هي في طريقة التعاطي مع الحكومة السورية، فمن سيتعاطى مع هذه الهيئة؟ الا يجب ان يكون هناك حكومة او هيئة حكومية تتعاطى معها؟

لا شك في ان الامن العام يقوم بواجبه مشكوراً، لكن يجب ان يكون هناك تعاطياً سياسياً من الندّ للندّ. لا نستطيع ان نكمل بهذه الطريقة من الخفة والتلاعب والاستخفاف، صحيح ان "حزب الله" يقوم بعمله لكن في النتيجة هذا عمل الدولة والحزب يقوم بهذا العمل لأن الدولة غائبة".

وعندما قيل له "يبدو ان تأليف الحكومة سيطول"، أجاب "تستطيع حكومة تصريف الاعمال ان تكلّف احداً، فلمّا بدّن بياخدو قرارات، ولما بدّن بيقولو في حكومة تصريف أعمال". واضاف "عمر حكومة تصريف الاعمال اكثر من شهرين، لكنها لم تكن تقوم بواجباتها قبلاً. وفي النتيجة الحكومة ستتألف عاجلا ام آجلا، إنما ما ينقص هو القرار السياسي".

من جهته، قال مصدر سياسي لبناني ان تشكيل سوريا "هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج" خطوة متقدمة وطبيعية لأن النظام السوري مسؤول عن عودة نازحيه، لكن طمأنة النازحين تكون بإعادة النظر في المرسوم رقم 10 وصدور إعفاءات من الخدمة العسكرية الالزامية للشبان الذين نزحوا بين عامي 2011 و2018، وتقديم الضمانات الامنية، لأن الخطوات الاولى التي حصلت في لبنان والاردن كشفت عن وجود أشخاص، عودتهم مرفوضة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o