أبو عبيدة: أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف "العدوان"

أكد الناطق باسم "كتائب القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"- أبو عبيدة، اليوم، أن "الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد شعبنا".
 
وأشار إلى أن "حكومة العدو ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت"، قائلاً إنَّ "الصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة".
 
وأفاد أبو عبيدة بأن "المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضاً وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء"، متابعاً: "تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان".
 
وشدد على أن "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك".
 
وأوضح أبو عبيدة أنه "بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك".
 
وقال إنَّ "ملحمة 7 تشرين الأول (أكتوبر) جاءت رداً على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى"، مشيراً إلى أن "قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأميركية".
 
وشدد أبو عبيدة، على أن "هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة"، مضيفاً: "شعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أميركي غير مسبوق في التاريخ".
 
وأوضح أن "دول العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسان"، لافتاً إلى أن "العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به".
 
وتابع أبو عبيدة: "يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين"، مضيفاً: "نقاتل العدو لليوم 154 ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد".
 
وأكد أنه "لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه"، مشيراً إلى "أننا نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال".
 
وأردف أبو عبيدة: "الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك"، داعياً "أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض".
 
وقال: "واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى"، مضيفاً: "مجاهدونا يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة".