Feb 25, 2024 5:58 PM
اقليميات

تفاهم في باريس بشأن اتفاق هدنة محتمل في غزة ونتنياهو: لا نضمن نجاح الصفقة

أعلنت الولايات المتحدة أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى "تفاهم" حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة سي إن إن "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار".

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه “لم يتضح بعد ما إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن”.

وشدد على “أننا نعمل جميعا على صفقة للإفراج عن الرهائن، لكن لا نضمن نجاحها”.

ورفض نتنياهو في حديثه لشبكة (سي.بي.إس نيوز)، الكشف عن تفاصيل، لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن “تقبل بحل منطقي”.

وقال: “إذا توصلنا لاتفاق بشأن الرهائن، فإن العملية في رفح ستتأخر قليلا، وإذا لم نصل لاتفاق فسنتحرك في رفح”.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية قولها إن "مفاوضات التهدئة بقطاع غزة ستستأنف من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة"، وأضافت "مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".

وتابعت "المباحثات تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة إلى وفد من حركة حماس استكمالا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير".

هيئة البث الإسرائيلية
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس، ووفقا لها "قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل".

توقف القتال 6 أسابيع
وقالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه "بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع".

وسيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة. كما ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.

تقدم كبير
من هنا، قال مسؤول سياسي كبير لموقع "الأخبار 12" الإسرائيلي: "هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".

التفاهم قبل رمضان
هذا وعبرت المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.

بدوره، أكد مسؤول أمني أن "الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في رفح، التي يتكدس فيها ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، ضمن مخيمات أو حتى في الحدائق والشوارع العامة حتى، بعدما نزح معظمهم من الغارات والقصف في شمال ووسط غزة".

وكانت آخر صفقة عقدت بين إسرائيل وحماس أواخر تشرين الثاني الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي ممن احتجزتهم الفصائل في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي، خلال الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، إذ أسرت حينها نحو 250 شخصاً، بينما لايزال نحو 130 محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية رسمية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o