Feb 19, 2024 9:35 PM
أخبار محلية

الرئيس عون: لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع

إعتبر الرئيس السابق، ميشال عون، أننا في لبنان "لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية، لكن قسما من الشعب اللبناني قام بخياره، والحكومة عاجزة عن أخذ موقف، والانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه"، مشيرًا إلى ان "القول إن الإشتراك بالحرب استباق لاعتداء إسرائيلي على لبنان هو مجرد رأي والدخول في المواجهة قد لا يبعد الخطر بل يزيده".

ولفت عون إلى أن "فكر إسرائيل يختلف تماماً عن حل الدولتين، فهي تريد الدولة الواحدة وتسعى لقضم فلسطين تدريجياً، والآن وصلت الى الجزء الأخير، وكل حل يتطلّب الاعتراف بالآخر والقبول بالشروط المتبادلة، وإلا فالنتيجة الاستمرار بالحرب حيث يفرض الرابح في النهاية شروطه على الآخر"، مؤكدًا أن "ترجمة تطورات غزة والجنوب بصفقة رئاسية أمر غير جائز سيادياً والا تكون تضحيات الشهداء ذهبت سدى وتكون أكبر خسارة للبنان".

ورأى عون، في مقابلة تلفزيونية، أن "انتخاب الرئيس يكون بعقد جلسات متتالية والتصويت بين المرشحين المطروحين".

وأضاف: "اقبل كل الصيغ والمحاولات للتوصل الى انتخاب رئيس لكن التفاهم صعب تماماً كعقدة الحرب حيث الحل معقد".

وتابع: "تم تعطيل النصاب عند ترشحي بسبب رفض الآخرين لوصول الممثل الشرعي بحسب نتائج الانتخابات، لكني عدت واتفقت مع الأكثرية النيابية. أما اليوم فهناك انقسام".

وأكد "لا مرشح لدينا للرئاسة بل مطالب اقتصادية وإدارية لمصلحة لبنان منها الصندوق الائتماني واللامركزية التي هي تدبير إداري لا فدرالي ولا تقسيمي".

أما فيما يخص الحكومة، فأكد عون أنها "غير شرعية والحلول محل رئيس الجمهورية يكون بإجماع الوزراء، والدستور يقول ذلك".

وأشار الى أن "الهدف الأبعد هو السطو على صلاحيات الرئيس وهناك انقلاب على الطائف والدستور اللبناني وهذا أمر خطير جداً".

وأكد أن "ما نقوم به اليوم هو دفاع عما تبقى من صلاحيات ودستور ونحن ارتضينا الطائف لكن الآخرين تخلوا عنه".

وشدد على أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال لا يستطيع القيام بكل المخالفات لوحده بل هناك من يدعمه… والا لكان سقط سريعاً".

وأضاف: "ما نقوم به اليوم هو دفاع عما تبقى من صلاحيات ودستور ونحن ارتضينا الطائف لكن الآخرين تخلوا عنه".

أما بشأن انفجار مرفأ بيروت، فقال عون: "من عمل على كف يد القضاء هو المسؤول عن عدم ظهور النتائج في قضية انفجار مرفأ بيروت".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o