Feb 19, 2024 7:03 AM
اقتصاد

وفد نيابي في لندن حاملاً الملف الاقتصادي والسياسي
منصوري: لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي.. استرداد الودائع لن يحصل بين ليلة وضحاها

 

المركزية- زار وفد نيابي العاصمة البريطانية لندن بدعوة رسمية من الحكومة، حاملاً معه ملفات تسلط الضوء على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على الساحة الداخلية. 

وأوضح مكتب النائب فؤاد مخزومي في بيان، أن الزيارة جاءت "استكمالًا للمبادرة التي أطلقها النائب مخزومي في جولته على عواصم القرار الأوروبية والتي بدأها العام الماضي". وضمّ الوفد الى مخزومي، النواب: الياس حنكش، أديب عبد المسيح، بلال الحشيمي، غسان حاصباني، وضاح الصادق، راجي السعد، إيهاب مطر، فيصل الصايغ، مارك ضو، نعمة افرام وندى البستاني.

سيقدم الوفد "خريطة طريق تتضمن بعض الحلول الممكنة والسبل الآيلة إلى التخفيف من معاناة المواطنين على الصعد كافة، والتي يأتي في مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تشرع في تنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي والتي تعيد وضع لبنان على السكة الصحيحة".

وبدأ الوفد اجتماعاته بلقاء أعضاء الجالية اللبنانية في لندن، في حضور حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. وتطرق النقاش إلى مسألة أموال المودعين والوضع العام في لبنان، إضافة إلى الأوضاع على الحدود الجنوبية وانعكاساتها على أمن لبنان واستقراره.

منصوري..

وقال منصوري خلال اللقاء: كان لبنان بعيدًا عن المؤسسات الدولية في الفترة الماضية، واليوم قد تكون علاقات المصرف المركزي باباً لاعادة فتح هذه العلاقات داخلياً وخارجياً. واليوم تغيّرت بعض سياسات المصرف المركزي، واتُخذت مجموعة قرارات لبناء المؤسسة داخلياً، فالمصرف المركزي يعمل على المحاسبة الداخلية وانهاء العلاقة المالية بيننا وبين الدولة، واعادة رسم العلاقة مع الدولة مع وقف تمويلها ما ساهم بايجابيات عدة خصوصا بالنسبة للاحتياطي والاستقرار النقدي مع توقيف منصة "صيرفة"، وشراء الدولار من السوق، وهناك فائض في ميزان المدفوعات اليوم". 

وأكد ان حجم الاقتصاد أصبح معروفاً اليوم لنتمكن من البناء عليه.

أما عن استرداد الودائع، فدعا إلى "ضرورة تقبل الواقع بأن الأمر لن يحصل بين ليلة وضحاها ولكن هناك آليات لإعادة الودائع". وأشار الى أن "الثقة بالمصارف لن تعود من دون معالجة الودائع، ولكن في النهاية، لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي".

وشدد على "ضرورة الانطلاق في الإصلاحات الهيكلية، التي يمكن البدء بها منذ هذه اللحظة، كما إعادة هيكلة القطاع العام".

استكمال اللقاءات..

ويعقد الوفد لقاءات رسمية اليوم، أبرزها في وزارة الخارجية ومجلس العموم البريطاني.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o