Feb 18, 2024 8:57 AM
أخبار محلية

سعيد: تبقى تجربة لبنان غنيّة وقادرة على اعادة صياغة دوره

كتب رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "أكس": "غير صحيح اني طلبت موعدا من الرئيس سعد الحريري، وغير صحيح ان الرئيس الحريري رفض اعطائي موعدا كما عنونت اليوم "المرصد اون لاين" ونفته في الخبر. ارجو الاهتمام بشؤون اهمّ".

أضاف: نحن امام مفترق تاريخي:

١-الخطأ ممنوع والاّ نتحوّل إلى حبّة رمل في طاحون

٢-ايران حاضرة من البحر الاحمر حتى عيترون وتسعى إلى موقع اقتصادي سياسي على المتوسط وتطل على الغرب 

٣-انشأت تركيا ومصر رافعة اقليمية ترتكز على غالبية "سنية" وجيوش نظاميّة

٤-اصبحت إسرائيل واقع".

وتابع: "يبحث العرب عن موقع اقتصادي ثقافي سياسي: 

١-تحوّل الخليج إلى مركز استقطاب الشباب العربي حيث فرص العمل تزدهر

٢-تلعب السعوديّة اوراقها بين الحفاظ على الإسلام والربط بالحداثة وسياسة صفر مشاكل حماية لمشروع التنمية

٣-تكلم إعلان الرياض2007 عن عروبة ثقافية لا دينية ولا سياسية".

وقال سعيد: "يدخل لبنان العصر الجديد بعكس دخوله عام 1919:

١-لا مرفأ ولا قطاع مصرفي ولا حصرية التعليم والاستشفاء…

٢-تفككّ داخلي حيث تنظر الطوائف إلى الاحداث في حساب الربح والخسارة… لايران والسعودية وفلسطين…

٣-تختار الاقليات الانسحاب والهجرة بغالبيتها

٤-غياب النخبة حتى في الخارج".

وأضاف:  "تبقى تجربة لبنان غنيّة وقادرة على اعادة صياغة دوره:

١-عرفنا الاقتتال الطائفي قبل غيرنا

٢-عرفنا مراحل الالتقاء وبناء مصالح مشتركة في مدن وقرى مختلطة قبل غيرنا

٣-واصبحنا في غالبيتنا مسيحيين "مميزين" ومسلمين "مختلفين"

٤-نعطي دروساً في العنف ونكتب مجلدات في السلام

السلام مشروعنا".

وختم: "السلام مع بعضنا على اختلافنا: سلام العالم العربي مع مجتمعاته، سلام العرب مع الغرب، سلام العرب مع إسرائيل على قاعدة الدولتين، سلام الإنسان في الحرية والعدالة. نحن بحاجة فقط إلى نخبة شجاعة وليس إلى نخبة "مستعجلة" لدفن الطبقة السياسية الحالية للحلول مكانها، وهي عاجزة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o