وزير خارجية ايطاليا يجول: مستمرون بالمساعدة لبسط التهدئة في الجنوب.. وميقاتي: لبنان يؤيّد الحل السلمي في المنطقة

المركزية -  إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الايطالية انطونيو تاياني عصر اليوم في السرايا، في زيارة رسمية.
شارك في اللقاء الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني شميطلي، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وعن الجانب الايطالي شاركت السفيرة الايطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري والوفد الايطالي المرافق.
في خلال الاجتماع أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة، وأن لايطاليا واوروبا دورا اساسيا في الدفع بهذا الاتجاه"، وشدد على أن "لبنان مع تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، خاصة القرار 1701، واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل".
أما الوزير الايطالي فأشار الى انه "سيقوم بجولة في لبنان ودول المنطقة للدفع باتجاه التهدئة وإحلال السلام"، وقال: "إن ايطاليا تساند لبنان في مواقفه وتستمر في المساعدة لبسط التهدئة في الجنوب".

وكان تاياني قد وصل بعد ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد في زيارة رسمية للبنان، وكانت سفيرة ايطاليا لدى لبنان نيكوليتا بومباردييري، في استقباله في صالون الشرف في المطار.

الى اليرزة: وبعد السراي، توجه وزير الخارجية الايطالي والوفد المرافق الى اليرزة حيث التقى وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم في مكتبه  في حضور السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري.
 
وتناول اللقاء العلاقات بين لبنان وايطاليا على الصعد كافة لا سيما ما يتعلق بالتعاون العسكري.

وشكر سليم لإيطاليا مساندتها المستمرة للجيش وأثنى على مشاركتها في قوة "اليونيفيل"، وأكد أن "لبنان يلتزم بالقرارات الدولية ويتطلع الى حل شامل وعادل للصراع في المنطقة على قاعدة حل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة".

من جهته اشاد تيان ب "التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والإيطالي"، وأعلن ان "هدف زيارته هو السعي الى خفض التصعيد في المنطقة وتهيئة الظروف لإيجاد حل عبر الوسائل الدبلوماسية ضمن مساعي الإتحاد الأوروبي، من أجل إستقرار في المنطقة يقوم على حل الدولتين".

قائد الجيش: وبعدها زار المسؤول الايطالي الرفيع والوفد المرافق قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وتناول البحث الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية.