Jan 22, 2024 6:49 PM
متفرقات

الشبيبة الاهدنية أحيت "يوم الوفاء لابطال لواء المرده الزغرتاوي"

أحيت جمعية الشبيبة الاهدنية كعادتها كل عام، "يوم الوفاء لابطال لواء المرده الزغرتاوي" الذي يتزامن مع ذكرى سقوط لواء اليرموك على تخوم مدينة زغرتا، بحضور النائب طوني فرنجيه، ممثل رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه سلمان يمين، ممثل النائب السابق جواد بولس جورج مكاري، جوزيف ساروفيم ممثلا "التيار الوطني الحر"، نقيب عمال البناء في زغرتا بدوي غالب على رأس وفد من النقابة، عناصر الفرق العسكرية في "لواء المرده الزغرتاوي"، مكتب الشباب والطلاب في تيار "المرده" واهالي الشهداء. 

عريجي

وقال رئيس الجمعية روي عريجي: "نلتقي اليوم للمرة الحادية عشرة لنحيي يوم الوفاء لأبطال لواء المرده الزغرتاوي شهداء ومقاتلين وجرحى وضحايا. يوم الوفاء هذا اخترناه ليكون في ٢١ كانون الثاني، هذا اليوم من سنة ١٩٧٦ التحمت فيه البطولة والإيمان ليتشكل السد النحاسي المنيع الذي منع المس بكرامة زغرتا الزاوية. هذا اليوم الذي يشهد عليه العديد منكم الذين نفتخر بأننا عشنا معكم يا من حفظتم كرامتنا وعرضنا وارضنا. فضلكم علينا أبدي".

اضاف: "نلتقي اليوم امام هذا النصب في قلب زغرتا الذي لا يشكل سوى لفتة صغيرة لرفاقكم الشهداء الابطال الذي رووا أرضنا عزة وكرامة".

 

وتابع: "اللقاء السنوي كان داخل قلعتنا الروحية كنيسة المقاوِمة الأولى سيدة زغرتا، لكننا نزولا عند رغبة رعية اهدن زغرتا بإقامة قداس إلهي لشهداء زغرتا قررنا تغيير تقليدنا السنوي".

وقال: "احد الأهداف الأساسية لجمعية الشبيبة الإهدنية هو تكريم أبطال زغرتا-الزاوية في حرب السنتين كما العمل على تنقية الذاكرة الجماعية من ذيول الحرب اللبنانية، وهذا ما نعمل عليه قاطعين أشواطا طويلة في هذا المضمار، لأننا نؤمن بأن دماء وعرق وتضحيات هؤلاء الأبطال تشكل بذورا تعلمنا السلام والانفتاح ومبدأ الحوار بالعقل. السلام الحقيقي هو السلام الذي يصنعه القوي والمنتصر".

اضاف: "علمنا التاريخ أن قدرنا نحن الموارنة منذ ١٥٠٠ عام هو مواجهة الخطر والصمود في لبنان والدفاع عنه. والخطر الوجودي هو الخطر الذي تتمحور حوله كل المخاطر. وهذا الذي عاشه أجدادنا وآباؤنا ونعيشه نحن وسيعيشه أولادنا وأولادهم".

وتابع: "في مثل هذه الفترات منذ ٤٨ عاما كان العالم كله يتماهى مع المشروع الصهيوني ويتربص بنا لاقتلاعنا من أرضنا وتهجيرنا لتوطين الفلسطيني مكاننا. لكننا في زغرتا عززنا وحدتنا الزغرتاوية التي بدّدت الحقد واستطعنا الصمود وحققنا الانتصار. واليوم يطل الخطر برأسه من جديد، كيف لا طالما ما يسمى بإسرائيل الإرهابية موجودة وترتكب الفظائع وكله بهدف حماية كيانها المؤقت مما يهدد وجودنا في أرضنا، ناهيك عن خطر وجود النازحين السوريين المغطى دوليا والذي أصبح غير مبرر". 

وختم: "لذلك يا أهلنا في زغرتا، لا صُدّ باب هذا الخطر ولا يُحفظ وجودنا سوى الحوار ووحدتنا الداخلية التي تنبذ الحقد الرخيص والصغائر".

ثم وضعت الاكاليل على النصب التذكاري.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o