وزير الزراعة يسأل: كيف طار القنّب والمليارات؟ وعبدالله: يحول الأزمات إلى إنجازات

إنّه القنّب الهندي الذي حطّ وطار من جلسة مجلس الوزراء تماماً مثلما رُحّل ملفّه لـ3 سنوات و7 أشهر كما أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحاج حسن عبر موقع MTV، الذي قال بعد انتهاء الجلسة "خسارة كبيرة للبنان لا تقلّ عن مليار ليرة سنويّاً". فكيف طار القنّب والمليارات؟

يؤكّد الوزير أنّ "لبنان يتوسّل للحصول على دولارٍ واحدٍ في ظلّ الأزمة، وهذا القانون قد يؤمّن المليارات، لذا من الملحّ وضع المراسيم التطبيقيّة للبدء بتطبيق القانون عبر إعطاء الأذونات للبدء بالعمل الفعليّ على الأرض"، مُضيفاً، في مقابلة مع موقع mtv: "هناك نكدٌ سياسيّ، فقد قيل إنّه يحتاج الى مزيد من الدّرس كحجّة، ونحن هدفنا تسيير أمور الناس لا المُزايدة".

ويوضح الحاج حسن أنّ "تقرير "ماكينزي" قال حرفيّاً إنه يجب الانتقال من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج عبر الاعتماد على القنّب الهندي، وأكّد أن هذا القنب يدرّ ملياراً ونصف المليار دولار سنوياً على لبنان الذي يعيش ظروفاً اقتصاديّة صعبة، وفي وقت نطلبُ فيه من صندوق النقد الدولي 3 مليارات دولار، فقد خسرنا في السنوات الماضية بسبب ترحيل هذا الملفّ 5 مليارات دولار أي أكثر ممّا نطلب من الصّندوق"، مشيراً الى أنّ "هذا الملف يطال اللبنانيّين من مختلف الطوائف والتوجّهات وهو موضوعٌ وطنيّ بامتياز، فلهذه الزراعة جدوى اقتصاديّة كبيرة، كما أنّ الهدف هو الانتقال من صيت لبنان "مصدر العبور" للكبتاغون الى لبنان المصنّع للقنّب الهندي لأغراض صناعيّة وطبيّة، وهذا ما سيُبعد فئة من اللبنانيّين عن تجارة الممنوعات".

وفي الختام، يقول الوزير: "سأعيدُ طرح الموضوع في الجلسة المقبلة، ومن الضروري تسليط الضّوء على أن 41 دولة سبقتنا وشرّعت القنّب الهندي، بالإضافة الى 31 ولاية أميركية، حتّى العدو الإسرائيلي الذي دمّر القطاع الزراعي في لبنان يستفيد من زراعة وصناعة وتجارة القنّب".

في سياق متصل، كتب النائب بلال عبدالله على منصة "اكس": "قانون زراعة القنب الذي اقره المجلس النيابي منذ سنوات، يجب ان يبصر النور، لما يشكله من اسثمار اقتصادي منتج، ومن حلول لصعوبات اجتماعية وصحية وامنية وسياسية مختلفة... هو قانون تحويل الازمات الى انجازات".