Jan 07, 2024 2:24 PM
أخبار محلية

قاووق: دعوات التهدئة مسمومة

قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، اليوم الأحد: "أنصار الله في اليمن كشفوا ضعف وهزالة وعجز الجيش الأميركي عن حماية السفن الإسرائيلية والسفن المتوجهة إلى الكيان الإسرائيلي".

واضاف, "مهما فعلت أميركا لن تستطيع في البحر الأحمر أن توفّر الحماية للسفن المتوجة إلى إسرائيل, نظموا حشد مؤلف من عشرين دولة ولم ولن يتغيّر شيء وهذا دليل على هزالة أميركا وعجزها في الميدان".

وتابع قاووق, "الذي تغيّر هو أنّ في العراق هناك مقاومة شريفة وشجاعة تضرب الإحتلال الأميركي الشريك في العدوان على غزة كل يوم في الصواريخ والطائرات المسيّرة وتنصر غزة كما في لبنان واليمن وبذلوا الدماء نُصرة لغزة".


ولفت إلى أن, "هناك دول عربية تطلب من إسرائيل أن تُكمل المعركة للقضاء على المقاومة وهذه ليست عروبة لأن الدول التي تخذل غزة ليست دول عربية أصيلة بل هذه عروبة مزيّفة وأميركية".

واستكمل, "الشعب الفلسطيني اليوم ما عاد يطلب من الدول العربية المطبّعة أن تنصره بل يُطالب منها أن لا تساعد إسرائيل في العدوان", وتسائل "إلى متى ينتظر القادة العرب ليمارسوا الضغط على أميركا أو على إسرائيل لوقف العدوان وهم قادرين؟".

وأردف, "من غير المطلوب أن يحرّكوا الجيوش والطائرات بل المطلوب أن يقطعوا العلاقات مع إسرائيل, والمطلوب من موانئ دبي أن لا تدخل السفن الإسرائيلية إليها والمطلوب هو قطع العلاقات الإقتصادية والتجارية والمالية مع العدوّ الإسرائيلي".

واعتبر قاووق, ان "أميركا هي صاحبة القرار في بدء العدوان واستمراره فهي المسؤولة عن الإبادة الحاصلة للشعب الفلسطيني وعن الأزمة الإنسانية بحقّ أهل غزة وأميركا بيدها قرار وقف الحرب أو إطالة أمَدِها".

وأكد ان, "22000 شهيد دماؤهم تلطّخ البيت الأبيض ودماؤهم تلطّخ وجوه القادة والمسؤولين الأميركيين, هذه المرة أميركا تدفع الثمن في العراق وسوريا وفي البحر الأحمر وصواريخ المقاومة تطال التواجد الأميركي بشكل مباشر".

ونوّه إلى أن, "نتيجة المعركة في غزة أو في لبنان فإن الهزيمة ستكون هزيمة مشتركة عندما ننتصر على إسرائيل وعندما نهزم المشروع الإسرائيلي فإننا نحن نهزم أميركا وإسرائيل معاً لأنهم شركاء في هذه المعركة".

وأشار إلى ان, "في لبنان المقاومة فرضت حرب استنزاف حقيقية على إسرائيلي على امتداد الحدود وأميركا حاولت وضغطت لوقف هذه الحرب من أجل إراحة إسرائيل لكي تتفرغ لغزة".

وقال قاووق: "المطلوب كان ولا يزال دولياً وبعض الدول العربية الإستفراد بغزة من أجل تحقيق الأهداف الإسرائيلية لكن لسنا ممن يخذل غزة ولن يأتي اليوم الذي نترك فيه غزة لوحدها".

وتابع, "إسرائيل لجأ لتصعيد العمليات بقصف المنازل واستهداف المدنيين وقصف الضاحية لكن اليوم نؤكد من موقع القوة أنّ المقاومة الإسلامية في ذروة قوّتها وجهوزيتها ولن تسمح إسرائيل بأن يغيّر المعادلات بشيء".

وشدد قاووق, على انه, "لن يكون هناك استهداف للمدنيين دون عقاب، ولا عدوان على لبنان دون جوابٍ وحساب وسنبقى في ميدان المواجهة ننصر غزة بصواريخنا ومسيّراتنا وسيل دمائنا لأن المعركة واحدة والمصير واحد والمستقبل واحد وسيل الدماء واحد".

واعتبر ان, "دعوات التهدئة التي تأتي من دول أجنبية أو عربية دون أن تبدأ بمطالبة العدو بوقف العدوان على غزة هي دعوة ملغّمة ومسمومة".

وختم قاووق, "البداية تكون في وقف العدوان على غزة وغير ذلك سنبقى في الميدان ننصر غزة بدمائنا وسلاحنا ومستعدون لكلّ الإحتمالات وجهّزنا كل المفاجأت ونحن أهل الميدان وإن شاء الله من صُنّاع انتصاراتها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o