9:53 PM
اقليميات

عائلات الرهائن الإسرائيليين: إذا استمر نتنياهو في المماطلة فلن نحصل إلا على الجثث

أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة  الذين تجمعوا عند بوابة بيغن، في بيان أسبوعي،عاجل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، "عن إحباطهم المتزايد إزاء ما يعتبرونه تأخيرا متعمدا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح أحبائهم" وتابعت "نحن في لحظة حاسمة، ربما الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح"واضافت"الرسالة واضحة لا لبس فيها: الوقت ينفد، وكل يوم يمر يعرض حياة الرهائن للخطر"

وتتهم العائلات نتنياهو علناً بـ "المضاربة على حياة الرهائن للحفاظ على سلطته". وحذروا من أنه “إذا استمر نتنياهو في المماطلة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل الآن لإعادة الجميع – فلن نحصل إلا على الجثث في المقابل، إذا حصلنا على أي شيء على الإطلاق”. 

وفي نداء مباشر لفريق التفاوض، طالبت العائلات بعرض الاتفاق على الحكومة وأن يصل رئيس الوزراء جاهزا لاختتامه في القمة المقبلة، الخميس الوشيك" وشددوا على أن "القمة المقبلة يجب ألا تكون دليلا آخر على التقاعس عن العمل الذي لا يؤدي إلى أي شيء". وشددت العائلات أيضًا على نقطة حاسمة"طالما استمرت الحرب، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن"، وهم يزعمون أن هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة للتوصل إلى اتفاق عالمي، ثمنه نهاية الحرب، وأن هذا هو "الطريق الوحيد لإنقاذهم جميعاً". ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوتر بين عائلات الرهائن والحكومة الإسرائيلية. منذ اختطاف أحبائهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر،

 تعيش عائلات الرهائن كابوسًا لا نهاية له، تتأرجح بين الأمل واليأس مع كل إشاعة جديدة عن المفاوضات. ومع اقتراب موعد القمة المقبلة، ستتجه كل الأنظار نحو نتنياهو وفريقه المفاوض. والقرار الذي سيتخذونه قد يحدد ليس فقط مصير الرهائن، بل أيضا مستقبل نتنياهو السياسي والاتجاه الذي سيتخذه الصراع في الأسابيع الوشيكة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o