Jan 06, 2024 9:29 AM
أخبار محلية

الصايغ: الهجوم على الضاحية استهداف لمنطقة محمية من الحرس الثوري وحزب الله
ما تريده إسرائيل هو جذب طهران إلى المواجهة وليس أذرعها في المنطقة

في قراءة لمشهد الحرب في غزة والصراع بين إسرائيل وحزب الله، قال عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر قناة المشهد: "انطلاقًا من كل المؤشرات التي بين أيدينا ومن الخطاب الإسرائيلي والخطاب المقابل، نرى أن لا نية لتوسيع الحرب في لبنان، لافتًا إلى أن كل ما يحصل في لبنان هو ضربات محدودة وكذلك الأمر بالنسبة للإصابات التي يحققها حزب الله في الأراضي المحتلة، كل ذلك يشير الى أن هناك ضبطًا لهذا الصراع بسقف واضح وإطار واضح". 
أضاف الصايغ: "اذا كان هناك من استثناء ألا وهو مهاجمة حماس وقادتها، يُسرع الإسرائيلي ليقول إن ليس حزب الله ولا الدولة اللبنانية مستهدفين وهذا إشارة إلى ألّا نية لتوسيع الحرب".
وعن كلام الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله من أن هناك فرصة تاريخية لتحرير كل الأراضي اللبنانية والعراقية قال الصايغ: "هناك خطاب تعبوي لشد العصب لمحور تلقى ضربات قوية بالاغتيالات التي صنعتها اسرائيل أكان في سوريا أو العراق أو في لبنان وضرورة التهديد بربط الساحات ورفع مستوى هذا الصراع"، سائلا: "هل يا ترى من إمكانية؟ كيف؟ أين هي حدود الصراع؟ أين هي حدود الجغرافيا؟ كيف سيتم الصراع بين أفرقاء العراق وإسرائيل؟ على أي أرض؟ هل مطلوب مهاجمة القواعد الأميركية وتحرير المنطقة العربية من الأميركيين؟ وأجاب: "أنا أرى أن هذا الكلام ليس واقعيًا".
ورأى النائب الدكتور الصايغ أن ما صنعه حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول 2023 حتى اليوم هو حرب مفتوحة ولكن ضمن إطار محدد، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتوانَ أي يوم من أن يستعمل الوسائل المسموح بها لكي يتم الرد على الإسرائيلي أو الإسرائيلي يرد عليه بنفس الأسلوب وهناك نوع من ضبط الصراع في لبنان.
وتابع: "ما سيصنعه حزب الله في المستقبل هو تمامًا ما صنعه البارحة إذ ليس هناك من إمكانية لشن حرب شاملة على إسرائيل وإسرائيل لا تريد استدارج حزب الله فقط بل إيران، فالهجوم على حارة حريك في الضاحية الجنوبية هو استهداف لمنطقة محمية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وهو بالنتيجة استهداف لطهران وما تريده إسرائيل هو جذب طهران إلى المواجهة وليس أذرع إيران في المنطقة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o