Jan 06, 2024 7:23 AM
صحف

المسعى الاميركي "غاية في الجدّية" هذه المرّة وتعويل على ما سيحمله هوكشتاين

أكدت أوساط واسعة الاطلاع لصحيفة «الجمهورية» أن لا مواعيد محدّدة للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين حتى الآن، وزيارته الى لبنان ربما تكون مرهونه بتلقيه تجاوباً مع مسعاه في إسرائيل. مع الاشارة هنا الى أنّ مسؤولاً اميركياً اشار الى انّ هوكشتاين التقى الاربعاء الماضي، وقبل توجّهه الى اسرائيل، وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب.

على أنّ المهم في نظر المسؤولين اللبنانيين، ليس زيارة هوكشتاين بحدّ ذاتها، بل ما سيحمله معه هو او غيره من الموفدين. وعلى ما تؤكّد مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ بعض هؤلاء المسؤولين، تلقّوا تأكيدات من ديبلوماسيّين غربيين بأنّ المسعى الاميركي غاية في الجدّية هذه المرّة، ومندرج تحت موقف صارم لإدارة الرئيس جو بايدن بمنع الحرب على جبهة لبنان ودفع الاطراف المعنية إلى حلّ سياسي يوقف النزاع القائم».

ولكن اللافت في موازاة تلك التأكيدات، هو أنّ الديبلوماسية الغربية التي تواكب مسعى احتواء التصعيد، تعترف بوجود صعوبات كبرى في طريقه. ويؤكّد ذلك سفير اوروبي (تمنّى عدم ذكر اسمه) بقوله لـ«الجمهورية»: «أبلغنا الجانبين اللبناني والاسرائيلي بمخاطر الحرب، ولكن الوقائع العسكرية التي تتسارع وتيرتها بشكل خطير في منطقة الحدود بين الجانبين، باتت ترجّح احتمال الحرب والمواجهة الواسعة، وهنا تبرز الحاجة الملحّة الى حلّ سياسي يشكّل مصلحة لكلّ الاطراف، يقوم على ترتيبات من جوهر القرار 1701، ولكن التصعيد القائم يحول دون بلوغ هذه الغاية، يجب أن نعترف أنّ الحل السياسي يعطّل احتمالات الحرب ولكن بلوغه أمر شائك ومعقّد».

المصدر - الجمهورية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o