Jan 04, 2024 5:43 PM
خاص

شرطان طرحهما المفتي دريان لمشاركة ممثله في تشييع العاروري

خاص- المركزية

المركزية- بعد ظهر اليوم، وفي مسجد الامام علي في الطريق الجديدة – بيروت،شيّع الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين جثمان القيادي في حركة " حماس" صالح العاروري ورفيقيه الذين قضوا في استهداف مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية.

صلي على الجثامين، وأم المصلين ممثل مفتي الجمهورية أمين عام الفتوى الشيخ أمين الكردي الذي ألقى كلمة للمناسبة، في حين إحتشدت الجموع التي توافدت من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان خارج المسجد رافعة الاعلام الفلسطينية بالاضافة الى صور الشهداء، فيما غابت اعلام التنظيمات والاحزاب، في مؤشر بدا لافتا وغريبا عن تشييع سائر الشهداء الذين تلف نعوشهم بأعلام حزبية ، فماذا خلف ذلك؟

تقول مصادر خاصة لـ"المركزية" ان المفتي عبد اللطيف دريان قبِل بمشاركة ممثله الشيخ أمين الكردي في الصلاة على العاروري ورفيقيه  مشترطا أن تلف النعوش بعلم فلسطين حصرا لأن مفتي المسلمين لا يؤدي صلاة الجنازة وأمامه النعوش ملفوفة  بأعلام تنظيمات. كما إشترط عدم رفع علم حزب الله في الطريق الجديدة منعا لحصول اضطرابات او اشكالات ، لان المنطقة لم يدخلها علم اسرائيل حينما احتلت بيروت سنة ١٩٨٢ ، كما لم يدخلها حزب الله في ٧ أيار.

وتبعا لذلك،  تم الإلتزام بالشرطين ولم يرفع علم حزب الله الا بعد مغادرة الجنازة منطقة طريق الجديدة ودخولها "مثوى شهداء فلسطين" في منطقة شاتيلا التي تربط مخيمي صبرا وشاتيلا ببعضهما.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o