Dec 24, 2023 5:18 PM
عدل وأمن

بعدما احرقها مجهولون.. شجرة الميلاد تعود إلى طرابلس و"أجمل مما كانت"

أعلن النائب ايلي خوري بعد ظهر اليوم الأحد، أن “بعد متابعةٍ مع كهنة رعية طرابلس للروم الارثوذكس، وبعد إجراء الإتصالات اللازمة مع المعنيين، قررنا إعادة تزيين الشجرة الميلادية في باحة كاتدرائية القديس جاورجيوس
لكي تعود اجمل مما كانت”.

وشكر “مؤسسة الطوارئ ممثلة بالسيد سليم حبيب وإبنته مايا حبيب حافظ الذين أصروا على تغطية الكلفة المالية لإعادة إنارة الشجرة”.

حرق الشجرة: وجاء ذلك بعدما اقدم  مجهولون فجر اليوم، على القاء قنبلة مولوتوف على شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مارجاورجيوس في منطقة الزاهرية في طرابلس، مما ادى الى احتراقها بشكل كامل، وحضرت على الفور الاجهزة الامنية والعسكرية وبدات التحقيقات لمعرفة الفاعلين.

ريفي: واستنكرت القيادات السياسية والدينية "هذا العمل المرفوض والمشبوه"، وعلّق النائب أشرف ريفي عبر منصة “أكس” على حرق شجرة الميلاد في طرابلس، قائلًا: “أحرق خفافيش الليل المشبوهين إحدى شجرات الميلاد في طرابلس، ندعو لتوقيفهم ومحاسبتهم. إنهم جهلة يجهلون معنى الأديان السماوية ولا ينتمون لطرابلس العيش المشترك التي تفخر بتنوعها واعتدال أهلها. شجرة الميلاد رمز للتآخي والسلام والفرح وستبقى في طرابلس طالما أهل الوعي والإيمان هم الأغلبية”.

كرامي: بدوره، استنكر رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، في بيان، احراق شجرة عيد الميلاد في باحة احدى كنائس طرابلس، وقال: "لا يجوز التعامل مع احراق شجرة عيد الميلاد في احدى كنائس طرابلس باعتباره عملاً مرتجلاً من خارج سياق الشر الذي يرتبط حكماً بالسيناريوهات الصهيونية، وطرابلس كانت وستبقى مستهدفة على هذا المستوى".

أضاف: "طرابلس العيش الواحد تاريخها يحكي عنها، وحاضرها محصّن بالوحدة الوطنية التي لن تطالها الايدي الآثمة".


حرفوش: من جهته، اشار صاحب مبادرة "جمهوريّة لبنان الثّالثة" ​عمر حرفوش، الى ان "حرق اشجار الميلاد في طرابلس رسالة الى المسيحيين ليهاجروا منها الى مناطق اكثر اماناً لهم في لبنان او الاغتراب"، متسائلا "هل هذا هو المطلوب ؟ هل هذه تعاملي الاسلام ؟ هل هذه شيم الطرابلسيين "الاقحاح؟".

وتابع "اقرأ سياسيي طرابلس يطالبون أمام الاعلام "بإعتقال خفافيش الليل"، وهم أنفسهم يقدمون لهم الحماية ويخرجوهم من السجون لأنهم مرتزقتهم".

واضاف "يجب علينا حماية كل مسيحي في كل شارع ومنزل "وحارة" في طرابلس، انهم نحن ونحن هم"، لافتا الى ان "حماية المسيحيين واجب علينا جميعاً كلبنانيين، ولبنان منهم ولهم".

الاحدب:  بدوره، كتب النائب السابق مصباح  الأحدب عبر منصة "أكس":  تحية للمسيحيين في عيدهم آملين ان يعود هذا العيد وقد تحررت فلسطين من احتلال العدو الصهيوني وظلمه. 

أضاف "ان لبنان لا يقوم الا بالتعايش بين أبنائه، مسلمين ومسيحيين، على قاعدة تقدير واحترام حقوق بعضهم البعض". 

وتابع " لطالما حذرنا من وجود مأجورين في طرابلس يرهبون أهلها وهم محميون من بعض الأجهزة الأمنية وينفذون سياسات خبيثة لضرب السلم الأهلي في لبنان، وهم اليوم يحرقون شجرة الميلاد في كنيسة بالزاهرية، بغية ضرب صورة المدينة، وهذا عمل فتنوي يهدد السلم الاهلي في البلد".

واردف: " على القوى الأمنية بدل مصادرة بسطات الفقراء، التفرغ لمن يهدد الأمن القومي ويوزع السلاح والمخدرات ويطلق الرصاص يوميا ويحرق شجرة الميلاد".

وختم: " إن رئيس الحكومة ووزير الداخلية ونواب طرابلس على علم بما يجري ، إذ انهم لا بد ان سمعوا تحذيراتنا المستمرة ، ماذا يفعلون؟".

مؤسسة الطوارئ: بدورها، استنكرت مؤسسة الطوارئ في طرابلس التي ترأسها مايا حبيب حافظ، بهيئتيها الادارية و العامة و مجموعة المتطوعين فيها، العمل الجبان والفتنوي الذي أدى إلى إحرق شجرة الميلاد التي شيدتها المؤسسة في باحة كنيسة مار جاورجيوس للروم الارثوذكس في حي الزاهرية - طرابس.  

ووضعت المؤسسة "هذا العمل الجبان الذي جرى ليل السبت في سياق زرع الفتنة بين أبناء مدينة طرابلس بكل مكوناتهم". 

واعتبرت أن "هذا العمل بعيد كل البعد عن المبادئ والقيم والاخلاق التي تجمع بين أبناء المدينة الواحدة من كل الطوائف والمذاهب الذين ترعرعوا على المحبة ووحدة المصير والعيش المشترك"، وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة ب"كشف الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص ومعاقبتهم".  

وختمت مشددة على انه "رغم كل الظروف التي مرّ بها لبنان والتي ما زال يمر بها، لم تتوقف المؤسسة منذ العام ١٩٩٢ عن خدمة المجتمع الطرابلسي الحبيب. و إيمانا برسالة المؤسسة واهدافها، لن ترضخ المؤسسة و ستستمر، ككل سنة منذ العام ٢٠١٧، بإضاء شجرة ميلاد السلام والمحبة في مدينة طرابلس".

بلدية طرابلس: وفي السياق،هنأ رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين وأعضاء المجلس البلدي، "اللبنانيين عامة والمسيحيين وأهالي طرابلس خاصة، بعيدي الميلاد ورأس السنة". وقال قمرالدين: " تأتي الأعياد وغصة الظروف الصعبة والانهيار الاقتصادي تضرب وطننا لبنان، ويد الشر تحاول ضرب العيش المشترك عبر احراق شجرة الميلاد في احدى اقدم كنائس طرابلس واعرقها، هذا إجرام بحق طرابلس واهلها وتشويه ممنهج لصورة مدينة العلم والعلماء ودورها الحضاري والريادي عبر التاريخ".

أضاف: "نطلب من الأجهزة الأمنية كشف الفاعلين ومحاسبتهم بالسرعة اللازمة".

وختم قمرالدين: "بالرغم من كل الصعاب لا يسعنا كرئيس وأعضاء مجلس بلدية طرابلس إلا أن نأمل خيرا بالأيام القادمة، ونسأل الله أن تحمل الأعياد المجيدة والسنة الجديدة البركة والسلم والسلام والازدهار للجميع، وأن يعم الأمن والإستقرار ربوع طرابلس وكل لبنان والوطن العربي".

هنأ رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين وأعضاء المجلس البلدي، "اللبنانيين عامة والمسيحيين وأهالي طرابلس خاصة، بعيدي الميلاد ورأس السنة". وقال قمرالدين: " تأتي الأعياد وغصة الظروف الصعبة والانهيار الاقتصادي تضرب وطننا لبنان، ويد الشر تحاول ضرب العيش المشترك عبر احراق شجرة الميلاد في احدى اقدم كنائس طرابلس واعرقها، هذا إجرام بحق طرابلس واهلها وتشويه ممنهج لصورة مدينة العلم والعلماء ودورها الحضاري والريادي عبر التاريخ".

أضاف: "نطلب من الأجهزة الأمنية كشف الفاعلين ومحاسبتهم بالسرعة اللازمة".

وختم قمرالدين: "بالرغم من كل الصعاب لا يسعنا كرئيس وأعضاء مجلس بلدية طرابلس إلا أن نأمل خيرا بالأيام القادمة، ونسأل الله أن تحمل الأعياد المجيدة والسنة الجديدة البركة والسلم والسلام والازدهار للجميع، وأن يعم الأمن والإستقرار ربوع طرابلس وكل لبنان والوطن العربي".

تجار لبنان الشمالي: كما استنكر رئيس واعضاء جمعية تجار لبنان الشمالي، في بيان، احراق شجرة العيد في وسط مدينة طرابلس "التي تعتبر من أقدم المدن في العالم وتعد مثالًا بارزًا للتعايش المشترك بين مختلف المجتمعات الموجودة في المدينة".

وأكدوا أن طرابلس "تحتضن مجتمعات متعددة بمختلف الديانات والطوائف، مما يعكس التنوع الثقافي والديني الموجود في لبنان، وهي باختصار تاريخ غني وثقافة متنوعة وتحظى بشعبية كوجهة سياحية وتاريخية وثقافية في لبنان".

نقيب المهندسين: وبدوره تفقد نقيب المهندسين في طرابلس سامي الحسن، كاتدرائية القديس جاورجيوس في محلة الزاهرية – طرابلس، مستنكرًا حرق شجرة الميلاد.

وقال: ” قبل أيام فقط، امتدّت يد الإجرام الإسرائيلي لتقتل سيدة وابنتها في كنيسة في غزة، وقبلها قصفت إسرائيل ثالث أقدم كنيسة في العالم هناك، وقبلها قصفت مستشفى الكنيسة المعمدانية، ليختلط دماء المسلمين والمسيحيين في ساحاته.”

وأضاف: ” أليس لنا أن نتساءل من الذي يلتقي مع إسرائيل في استهداف الوجود المسيحي في مدننا وشرقنا العربي؟. هذه الكنائس في طرابلس تشكّل في وجودها حاجة إسلامية أكثر من كونها حاجة مسيحية. إنها الصورة المشرقة لمدينةٍ مستهدفة في صورتها وتنوعها قبل أي شيء آخر”.

واعتبر أن “إحراق شجرة الميلاد هو اعتداء على مسلمي طرابلس؛ على وجه مدينتهم الجميل؛ على تاريخهم السمح؛ على ميراث العيش المشترك فيها. إنها طرابلس، كما القدس، يحمل المسلمون فيها مفاتيح الكنائس في قلوبهم، ويحمونها بأشفار عيونهم، لأن التنوع قيمة حضارية أعظم من أن تتال منها الأيدي المشبوهة.”

وأكد الحسن أن “أهل المدينة، بمسيحييها ومسلميها، كلهم يد واحدة وعلى قلب واحد في حفظ قيمة طرابلس وإرثها وجمالها، والتصدي ليد الفتنة والجنون والإجرام في حق صورة مدينتنا السمحة، المتوارثة منذ مئات السنين.”

وختم: “سنتحد في الحفاظ على كل كنيسة ومسجد في طرابلس، كما يتحد أهل فلسطين في الحفاظ على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.”

المستقبل - طرابلس: كذلك، استنكرت منسقية طرابلس في "تيار المستقبل" إحراق شجرة الميلاد وشددت في بيان على أن "من قام بهذا الفعل المشين غريب عن طربلس وأهلها، ولا يمثل قيم عاصمة الشمال الحاضنة للجميع باعتدالها، وبإيمانها بالعيش الواحد، وباحترامها لكل الأديان، مهما حاولوا، بأفعالٍ منبوذة كهذه، تشويه صورتها الحقيقية التي يعرفها كل اللبنانيين، مدينة للاعتدال والمحبة والتلاقي والسلام والتقوى".

ودعت منسقية طرابلس في "تيار المستقبل" الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية إلى "كشف ملابسات إحراق الشجرة، وتوقيف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم، ليكونوا عبرة لكل من تسوله نفسه القيام بأعمال فتنوية تسيء إلى العيش الواحد والسلم الأهلي في طرابلس وكل لبنان".

القومي- طرابلس: كذلك اعتبرت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي ان "حرق شجرة الميلاد في محلة الزاهرية، عمل اخرق"، ودانته جملة وتفصيلا، ورأت فيه "قصدا شريرا وفتنة وعبثا بمدينة ينعم أهلها بالأمن والسلم الأهلي والإخاء القومي".  

وطالبت في بيان، القوى الأمنية بـ"كشف الفاعلين وسوقهم إلى القضاء لمعاقبتهم"، كما طالبت ب"تشديد الأمن في المدينة، بخاصة في عيدي الميلاد ورأس السنة لقطع دابر هذه الأعمال المشينة والمسيئة للوحدة الوطنية والقومية".

الحراك المدني في الشمال: واعتبر الحراك المدني في الشمال، في بيان اليوم، ان "احراق شجرة الميلاد في طرابلس،  عمل مدان وتصرف أرعن، ويرسم علامات استفهام كبيرة وكثيرة في آن، خصوصاً وان ثقافة الالغاء والتخريب بعيدة كل البعد عن تاريخ وثقافة طرابلس، المدينة ستبقى عاصمة للسلام، والمدينة ستواجه بعيشها المشترك هذه الثقافات الغريبة والمشبوهة".

وبارك الحراك المدني، للبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بحلول  عيدي الميلاد ورأس السنة، آملاً ان "يكون العام الجديد عاماً يحمل الخير لوطننا الحبيب لبنان".

المرابطون: ودان مجلس محافظة الشمال في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون ،  في بيان "الأيادي الآثمة، التي تجرأت على حرق شجرة الميلاد في منطقة الزاهرية في طرابلس"، مؤكدة أن "هؤلاء المجرمين هم الوحدات الاسرائيلية المستترة، الذين بأفعالهم المتعمدة عن سابق تصور وتصميم، يهدفون إلى تشتيت عناصر القوة المؤيدة والمساندة ، لمعركة طوفان الأقصى، خدمة للعدو اليهودي التلمودي".

وقال:"هذه الوحدات الاسرائيلية المستترة، التي أديرت من قبل غرف العمليات الأميركية واليهودية، هم اليوم يحدثون الضرر الأكبر لصالح اليهود، في المعركة الكبرى معركة طوفان الأقصى، وهم منها فارون".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o