Dec 18, 2023 1:02 PM
خاص

مساعي احياء الهدنة تنتعش.. عقبات كثيرة تعترضها

لورا يمين

المركزية- اكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان امس، على "موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف العدوان على شعبنا نهائيا. وقد أبلغت الحركة موقفها هذا لجميع الوسطاء".

في المقابل، نقل موقع أكسيوس الإخباري، السبت، عن مصادر، قولها إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس. وذكر الموقع أن اللقاء، الذي عقد في أوروبا، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً مطلع كانون الاول الحالي. ونسب الموقع لأحد المصادر قولها إن المحادثات "مجرد بداية"، وإن العملية ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة". وبحسب المصادر، فقد تم إطلاع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل على الاجتماع، وأنهما يساعدان في استئناف جهود التوصل لاتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.

وتأتي التقارير حول المحادثات ساعات بعد اعلان الجيش الإسرائيلي إنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة أسرى تحتجزهم حماس في غزة.

كل هذه المعطيات تؤكد وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، ان المساعي لاحياء الهدنة وتبادل الاسرى، انتعشت في الكواليس. السيناريو واللاعبون هما ذاتهما، بحسب المصادر، والصعوبات والعراقيل ايضا. راهنا سيرفع الاسرائيليون وحماس سقفيهما وسيرفضان تقديم تنازلات وسيحاولان تأمين افضل الشروط لهما، للقبول بالصفقة. تل ابيب ستطالب بأكبر عدد من الرهائن وحماس بهدنة فعلية وبمساعدات انسانية كافية ووافية. غير ان اسرائيل محشورة اكثر هذه المرة، لان الرهائن باتت حياتهم بخطر أكبر ولان المجتمع الدولي بات اكثر استعجالا لوقف النار.

المفاوضات برعاية قطرية مصرية اميركية لن تكون سهلة اذا، لكنها ستثمر ولو بعد حين، وستخطو خطوة اضافية نحو وقف النار فالتسوية.. تختم المصادر. 

***

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o