Dec 04, 2023 7:49 PM
متفرقات

"الاميركية" احتفلت بيوم تأسيسها الـ157.. حتي: لا خيار لدينا سوى سلوك طريق الإصلاحات

أحيت الجامعة الأميركية في بيروت الذكرى السنوية الـ 157 لتأسيسها في 3 كانون الأول 1866، باحتفال في قاعة "أسمبلي هول"، وعرض الحفل لتقاليد الجامعة من موكب الأساتذة بردائهم الأكاديمي، وتكريم الفائزين في مسابقة المقالات الطلابية السنوية، والعروض الموسيقية.

خوري

بداية، تحدث رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري عن جذور الجامعة الأميركية في بيروت كـ"الكلية السورية الإنجيلية وتطورها إلى منارة للتعليم الليبرالي"، مشددا على "أهمية العطاء في تاريخ الجامعة"، لافتا الى "حفل العشاء الناجح الذي أقيم مؤخرا في نيويورك والذي جمع 6 ملايين دولار للمنح الدراسية للطلاب ودعم المرضى".

وأكد "أهمية يوم العطاء السنوي للجامعة الذي يقام في نفس اليوم كيوم المؤسسين"، وقال: "إنه تقليد يهدف إلى إشراك أُسرتنا العالمية من الخريجين والأصدقاء وإلهامهم لدعم فرص جديدة لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت ولأفراد هيئتها التعليمية، وكذلك المجتمعات الأكبر التي نخدم."

وتطرق الى دور الجامعة خلال الأوقات الصعبة، مشددا على "ضرورة توفير مساحة كافية لوجهات النظر المتنوعة وتجهيز الطلاب للتعامل بشكل نقدي مع التحديات العالمية، وتحديد القضايا المجتمعية، واستنباط الحلول".

وقال: "هدفنا هو تخريج حالمين ومكافحين وبناة لعالم أفضل، وهي رؤية تتماشى مع رؤية الآباء المؤسسين للجامعة".

حتي

وتحدث خريج الجامعة الوزير السابق الدكتور ناصيف حتي، فأكد "أهمية الحوار والتنوع وبناء الجسور"، وقال: "ان قبول تنوّع وجهات النظر والقيم والأفكار هو ما نحتاج إلى الالتزام به على المستوى المجتمعي كما على المستويين الوطني والدولي. وعلينا أن نبني مفهوم المواطَنة الحقيقية على جميع هذه المستويات."

اضاف: "من خلال صقل هوية وطنية حقيقية وموحدة، يمكننا أن ننجح في التحدي المتمثل في إضفاء الطابع المؤسساتي على جهاز الدولة الذي سيبقى رهينة للطائفية السياسية."

وتابع: "لدينا لائحة طويلة مطلوبة من الإصلاحات، والتحسينات المترابطة في مجالات مختلفة. إنها ليست مهمة سهلة ولكن ليس لدينا خيار سوى أن نسلك هذا الطريق على الرغم من العديد من العقبات التي سنواجهها، ومن أجل بناء لبنان جديد للأجيال القادمة. وكما تعلمت من أيامي كطالب في الجامعة الأميركية في بيروت، أؤمن بقوة أننا سنتغلّب على هذه العقبات."

الفائزون

وتخلل الحفل تكريم الفائزين في مسابقة المقالات الطلابية، وهم: الفائز بالمركز الأول محمد أبو بكر، وهو باحث في برنامج قادة الغد في مبادرة الشراكة الشرق أوسطية يتخصّص في إدارة الأعمال مع التركيز على المعلومات التجارية وأنظمة القرار في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، ألهم الجمهور بقراءة مقالته "وراء البحر الأحمر: رحلة الأمل والاتصال الإنساني."

وقال أبو بكر في قراءته: "بينما أفكر في رحلتي، أدرك أن قصتي تتجاوز كونها قصة البقاء والتطور الشخصي. إنها بمثابة شهادة على تأثير التعاطف والفرص وإمكانات التعليم القادرة على تغيير الحياة،".

وحصل أحمد كنينه على المركز الثاني في المسابقة، وهو يدرس لشهادتين ثنائيتين في علوم الكمبيوتر في كلية الآداب والعلوم، وفي إدارة الأعمال مع تركيز على ريادة الأعمال والشركات العائلية في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال. واستكشفت مقالته "أوديسا الأمل"، لافتا الى أن "التعليم قد زكّى نيران حسّه المدني وسط رماد الحرب".

أما جوي الأحمر، الفائزة بالمركز الثالث، والتي تتخصص حاليا في علوم الصحة البيئية في كلية العلوم الصحية، فذكرت في مقالتها "كيف أن الجامعات هي الوصية على القيم الديمقراطية، وتُرعرع المواطَنة المشاركة في جنوب الكرة الأرضية وسط التحديات العالمية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o