Nov 30, 2023 6:04 PM
أخبار محلية

لودريان يزور حارة حريك وميرنا الشالوحي والصيفي... الجميل: المشكلة عند "الحزب"

المركزية - واصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولته على المسؤولين اليوم، وتخللتها المحطة الابرز مع حزب الله، الذي زاره في حارة حريك والتقى في مقر كتلة "الوفاء للمقاومة"رئيسها النائب محمد رعد في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، ومسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي. 

ميرنا الشالوحي: بعدها توجه لودريان الى ميرنا الشالوحي حيث التقى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وغادر من دون الادلاء بتصريح. 

الصيفي: من ميرنا الشالوحي توجّه الى الصيفي حيث التقى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وعقد الرجلان اجتماعًا مطولًا وصفه الجميّل بأنه إيجابيّ جدًا تمت في خلاله تصفية القلوب، متحدثًا عن تطوّر نوعي في الموقف الفرنسي. 

 وأبدى ارتياحه لما تم التوصل إليه لأن "هدفنا الوحيد هو مصلحة لبنان"، مذكرًا بالمرحلة التي صدرت فيها مواقف دولية أثارت القلق لدينا في مكان ما وكان لدينا الجرأة على رفضها. 

وقال الجميّل وفي مؤتمرٍ صحافي: "من الواضح اليوم أن المشكلة ليست لدى المعارضة، فكلنا مع فكرة مرشح رئاسي توافقي وقادر على جمع اللبنانيين في حين يرفض حزب الله الكلام مع الآخرين ويتمسّك بمرشحه، وبالتالي لا يمكن المساواة بين المُعطّل والمخون وبين الموافق على "التوافق"، وبين من يحضر الجلسات الانتخابية النيابية وبين من يقاطعها"  مضيفًا: "لقد أصبح واضحًا ومفهومًا من أين يأتي التعطيل، لافتًا إلى أن الكرة باتت في ملعب حزب الله وحلفائه ونطلب منهم ملاقاتنا إلى منتصف الطريق رئاسيًا والتعالي عن منطق التعطيل والفرض، ولا خيار اليوم إلّا بمرشحين جامعين يحظون بثقة ودعم الأطراف كافة". 

وتابع: "لقد تطرقنا مع الموفد الفرنسي إلى كل السيناريوهات المحتملة رئاسيًا وحذّرنا من أي تسويات إقليمية ضد مصلحة لبنان، الأمر الذي تحدثت به في البرلمان الفرنسي وسيكون محور كلامي أيضًا في واشنطن". 

وشدّد الجميّل على أن الهاجس بما يتعلّق بلبنان وأمنه كبير وقال: "نحن في حالة حرب ونحتاج لمؤسسة عسكرية وطنية جامعة تستطيع حماية لبنان وقادرة على لعب دور مهمّ في تطبيق القرار 1701 وتثبيت سيادة لبنان على أراضيه كافة، وأن تكون هذه المؤسسة العسكرية قوية ومستقرة وغير خاضعة للاهتزازات ونتشارك هذا الهاجس مع كل أصدقاء لبنان". 

وأضاف: "تطبيق القرارات الدولية وبسط سيادة الدولة على أراضينا كافة يبقى أولوية لدينا، فنحن بحالة حرب وجنوب لبنان يتعرّض للقصف منذ شهرين والمُلفت أننا لم نسمع أي تصريح لأي مسؤول حكومي ووزير الدفاع غائب عن السمع". 

وعن الحرب الدائرة في غزة والمتغيّرات التي ستنتج عنها على الساحة الإقليمية، لفت الجميّل إلى أن ما قبل 7 تشرين لن يكون كما بعده، داعيًا إلى وحدة الموقف اللبناني السيادي لحماية لبنان من هذه المتغيّرات، وأضاف: "المنطقة اليوم مقبلة على متغيرات بنيوية ولبنان وسط العاصفة ونحن بأمسّ الحاجة لتوحيد المؤمنين بحرّية هذا البلد وسيادته لتشكيل جبهة واحدة لحماية لبنان وأدعو كل القوى السيادية والمتمسكة بالمبادئ والقيم التي بني عليها هذا البلد للالتقاء وتوحيد الموقف بطريقة عابرة للطوائف، وخصوصًا في هذه المرحلة التي يمكن أن تطرح فيها تسويات كبيرة "، موضحًا أننا كحزب كتائب لا نتبنّى أي طرح فئوي بل طروحاتنا جامعة وعابرة للطوائف وهمّنا الوحيد مصلحة لبنان، وإعادة الانتظام إلى المؤسسات ليكون وطننا مساحة للحوار والحرية والتلاقي،  فنتمكن من بناء بلد حضاري قادر على النهوض الاقتصادي والتطور. 

وتابع: "مشكلة لبنان عبر التاريخ هي غياب السيادة عن أراضيه ونسعى لضبط حدودنا وتأمين السيادة بعيدًا عن انتشار الميليشيات، لأن بغياب تطبيق القرار 1701 وعدم وجود سلاح واحد في لبنان بيد الدولة والجيش اللبناني سنبقى عرضة للحروب والدمار". 

وبالحديث عن ملف قيادة الجيش قال الجميّل: "في ظلّ الفراغ الرئاسي وكل ما نعيشه من أزمة سياسية نحن نرفض تعيين قائد جيش جديد من دون رئيس للجمهورية ونحن مع تأجيل تسريح قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية ونتشارك هذا الموقف مع أصدقاء لبنان وأبرزهم الفرنسيون". 

وأضاف: "لا قرار لدينا بشأن المشاركة بأي جلسة تشريعية لأن موقفنا مبدئي ودستوري في هذا الملف، وبالنسبة لنا قرار تأجيل تسريح قائد الجيش يمكن اتخاذه في الحكومة وعند "تسكير الأبواب" سنناقش هذا الأمر في المكتب السياسي". 

غداء عمل: وافيد أن النائبين ميشال معوض وفؤاد مخزومي لبيا قرابة الواحدة دعوة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان إلى غداء عمل، في حضور السفير ماغرو. 

كما التقى لودريان في قصر الصنوبر عند الواحدة النواب مارك ضو وميشال دويهي ووضاح الصادق ويلتقي كتلة "الاعتدال الوطني" عند الخامسة والنصف. 

كتلة تجدد: عصرا، التقى النائبان ميشال معوض وفؤاد مخزومي ممثلين كتلة تجدد، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السفارة الفرنسية في بيروت، وقد دعاهما إلى مائدة الغداء في لقاء تم فيه بحث الملفات الداخلية والأوضاع في المنطقة.

وأكد معوض ومخزومي على موقف الكتلة الداعي لانتخاب رئيس للجمهورية، ما يحقق استعادة الانتظام لمؤسسات الدولة، ويقود إلى حضور لبنان الفاعل في أية مفاوضات لإعادة ترتيب المنطقة، ويحميه من ان يتحول إلى ورقة مقايضة.

كما أكدت الكتلة على انفتاحها أسوة بقوى المعارضة، على مبدأ الخيار الرئاسي الثالث الذي يطرحه لودريان، مشددة على تطبيق الدستور والقرارات الدولية 1701، 1680، و1559، ما يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان من تداعيات كارثية للحرب الجارية في المنطقة.

وأكدت تأييدها لتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزيف عون، حماية للمؤسسة العسكرية وللاستقرار في لبنان.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o