Nov 24, 2023 1:58 PM
أخبار محلية

بيرم يوضح: لا يمكن ان نتقصد اي أذية معنوية لاهلنا الارمن

المركزية - كتب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال  مصطفى بيرم عبر "اكس": توضيحا للغط او الشبهة او التحسس الصادر عن بعض مكوناتنا اللبنانية،  اتصلت بمعالي الوزير بقرادونيان وله ولكل اهلنا  الأرمن بتنوعاتهم اوضح ما يلي:  

 ان من قصدتهم وقد تأكدت مما هو مكتوب في المكان المخصص لهم أنهم خلال الحقبة الاستقلالية عن السوفيات حصرا ولا علاقة لهم بأي نزاع اخر،  وأنني حريص على كل مكوناتنا في لبنان وهم من الغالين علينا ولا يمكن ان نتقصد اي أذية معنوية لهم على الإطلاق وانني رغم كوني من ضمن إجراء رسمي بروتوكولي كنت الوزير الوحيد ضمن57 دولة تقريبا في عدم ذكر اي موضوع يثير الحساسية او زيارة اي منطقة من هذا النوع. 

وانا تأكيدا لحرصي على مكوناتنا كافة أرسلت هذا التوضيح وانا ما زلت في  المكان نفسه خارج لبنان  ولم انتظر العودة ابدا ؛ بل أوضحت أيضا لمعالي الصديق بوشيكيان  بكامل المحبة والشفافية ".

وكان قد انتشر فيديو لبيرم أثار استياء الطائفة الأرمينية في لبنان، بعد كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لـ"مؤتمر العمل الإسلامي" في العاصمة الأذرية باكو، حيث حيّا "شهداء المقاومة في أذربيجان"، وفق تعبيره. 

وتشاهدون في الفيديو المرفق كلمة بيرم: 

https://twitter.com/chahed_hak/status/1727962064298127664

وتعليقاً على كلمة بيرم في باكو، كتب الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة "إكس" :"الوزير مصطفى بيرم يحيّي قتلى الجيش الأذربيجاني المجرم، المموّل من العدو الإسرائيلي والمدجّج بالأسلحة الإسرائيلية… جيشان يرتكبان مجازر بالأجندة السياسية نفسها".

بدوره، كتب النائب هاكوب ترزيان عبر منصة "اكس": "عندما يمجد المجرم ويهان ويستشهد لمرة ثانية المقاوم الطاهر الشهيد، خصوصاً في لحظة زفه إلى مثواه الأخير عند خالقه، لا بد لي أن أرد وأستنكر، ولو باختصار... عندما يكرم وزير الدولة اللبنانيّة مجرم حرب مرتكب إبادة جديدة بحق الأرمن في أرتساخ، التلة التي تشرف على باكو، وهو حليف تل أبيب المحتل "والصورة تتكلم"، كان الأجدى بهذا الوزير، وفي كلمته، المطالبة بإطلاق سراح اللبناني فيكين اولجيكيان المعتقل من دون وجه حق في باكو، حليف المحتل تل أبيب. وأستغنم الفرصة لتعزية أهالي الشهداء الذين سقطوا في الجنوب وغزة وارتساخ. ونقول للوزير مصطفى بيرم في قلة الكلام ما قل ودل.. صدق القول".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o