Nov 22, 2023 8:40 PM
أخبار محلية

شخصيات سياسية ودينية وأحزاب هنأت بمناسبة الاستقلال

علّق عدد من الوزراء والنوّاب والشخصيّات السياسيّة والمؤسسات الأمنية، على الذكرى الـ80 لعيد الاستقلال من خلال بيانات أو تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي.

سليم: كتب وزير الدفاع  موريس سليم عبر منصة "إكس": "في الذكرى الثمانين للاستقلال تحية وفاء لحماة الاستقلال، جيشنا والقوى الأمنية. اليوم نحن معنيون أكثر من أي وقت مضى أن نحصن استقلالنا بتحصين مؤسساته الدستورية والالتزام بتطبيق القوانين كما الحرص على الدور الوطني للمؤسسة العسكرية في اطار الالتزام بالدستور والقوانين التي ترعى شؤونها".

سليمان: في منسبة عيد الاستقلال كتب الرئيس السابق ميشال سليمان: لا تكتمل مشاعر الولاء والاعتزاز بالاستقلال اذا لم تقترن الذكرى بيوم العلم وبالعرض العسكري (للقوى الشرعية) وبخطاب رئيس الجمهورية اللبنانية. 
ورغم تكرار غياب هذه الاحتفالية لسنوات عديدة من تاريخ لبنان بسبب شغور سدة الرئاسة او من جراء الاضطربات والأزمات، حالفني الحظ وسمحت لي الظروف على مدى ست سنوات بالحفاظ على هذه التقاليد واقامة العرض البهيّ ومخاطبة مشاعر الفخر عند الشباب ،وقد عنونت صحيفة النهار في افتتاحياتها في هذه المناسبات وفقاً للآتي:
عام 2008 الذكرى 65: سليمان في رسالة الاستقلال "لحسن الحظ نظامنا يساءل ويحاسب"
عام 2009 الذكرى 66: سليمان يطل على الاستقلال بدعوة الى معالجة ثغر الطائف
عام 2010 الذكرى 67: سليمان ينبه الى مخاطر وتحديات
عام 2011 الذكرى 68: سليمان من قلعة راشيا: التزام المحكمة والحوار
عام 2012 الذكرى 69: سليمان في رسالته: لا تقييد للحوار ولا ترهيب ولا فتنة 
عام 2013 الذكرى 70: الموقف الأقوى لسليمان من التورط في سوريا
الامل والمرتجى ان يكون عنوان الافتتاحية في الذكرى ٨١ عام ٢٠٢٤ :
"رئيس الجمهورية : حصر السلاح بالدولة وقرار الحرب والسلم بيدها " كل عام وانتم بخير.

الحريري: وكتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه الخاص على منصة “اكس”: “كل استقلال والشعب اللبناني بخير، ٨٠ عاماً على الاستقلال. يبقى العيد ناقصاً جراء الشغور في كل مؤسسات الدولة”. وأضاف الحريري: “أملنا ان نحتفل العام المقبل باستقلال حقيقي لدولة كاملة الكيان، برئيس منتخب ومجلس وزراء وادارات تخدم المواطنين، باتفاق اللبنانيين على “لبنان أولاً””.

حاصباني: كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "أكس": "استقلالنا هو رمز سيادتنا التي حققها اجدادنا وآباؤنا، وواجبنا ان نحافظ عليها ونصون مؤسساتنا التي تجمع كل اللبنانيين، وفي طليعتها الجيش اللبناني، حامي الوطن والاستقلال".

بو عاصي: في إطار متصل، كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة "أكس": ١٩٤٣ أكثر من استقلال وأقل من دولة. التقى اللبنانيون وللمرة الأولى حول مفهوم السيادة، فأنجزوا لبنان. حذار التفريط به. ان مات لن نحيا.

افرام: من جهته، كتب النائب نعمة افرام على منصة "أكس": "من حديقة شهداء فوج المجوقل. في ذكرى استقلال لبنان نعاهد شهداءنا أننا لن ننسى تضحياتهم، وسنبقى مؤتمنين على الاستقلال. عاش لبنان".

ستريدا جعجع: ووجّهت النائب ستريدا جعجع إلى اللبنانيين، بمناسبة ذكرى الاستقلال، الرسالة الآتية:

“مرة أخرى تطل علينا ذكرى الاستقلال وما زال استقلالنا منقوصًا ويتعرض للانتهاك، من قبل من يريد إلحاق لبنان بمحور من هنا او بجبهة من هناك. وعلى رغم ذلك، وفي ظل الظروف الصعبة الراهنة والمآسي والمخاطر الجمة التي تحيط بلبنان، اتوجه الى اللبنانيين لأؤكد لهم ان الاستقلال حالة وطنية ومعنوية في النفوس الكريمة، بقدر ما هو واقع ملموس.

ومن حقنا ان نعيّد ذكراه بإيمان راسخ بوطننا، علما ان المعايدة الأبرز هي للجيش اللبناني البطل قيادة وضباطا ورتباء وجنودا، لصموده وثباته وقدرته على تخطي مختلف أنواع التحديات، ليكون موضع ثقتنا وأملنا في الحفاظ على لبنان وأبنائه.

إن لبنان يمر حاليا بمرحلة غير مسبوقة من الأزمات والمصاعب المتراكمة والمتشعبة، والتي تنعكس بشدة على سلطاته ومؤسساتها الشرعية، ما يضعف أداءها وأداء الإدارة العامة، وينذر بتفاقم المحاذير الأمنية والتدهور المعيشي، فضلا عن ما يتعرض له القضاء من ضغوط للنيل من هيبته ودوره.

اما الشعب اللبناني فيعاني الأمرّين نتيجة اضطراره لدفع أثمان غالية بسبب ربطه برهانات لا تمت إلى مصالحه العليا بصلة، وبسبب تفشي الفساد والهدر، ما ولّد ازمة مالية ونقدية واقتصادية قاسية، اخضعت الخزينة لدين عام هائل، واطاحت ودائع المواطنين، فهاجر من هاجر وبقي من بقي صامدا في ارض الوطن.

ولذلك، لا يمكن ان نقبل الا باستقلال فعلي ناجز، يكون فيه قرار الحرب والسلم للدولة حصرا، ويكون الجيش اللبناني هو صاحب الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح دفاعا عن الحدود وعن امن الناس وامانهم.
وفي ضوء هذا الواقع المؤسف، لا بد ان أحيي اللبنانيين الصامدين والمتمسكين بوطنهم وارضهم وجذورهم، يتشاركون المعاناة والألم، كما يتشاركون الإيمان والأمل بنهوض لبنان من جديد، ليعود وطن الحرية والسيادة والعدالة والتنوع”.

سامي الجميّل: بدوره، كتب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بمناسبة عيد الإستقلال الـ 80 عبر حسابه على موقع إكس: "لا استقلال حقيقي في بلد قراره مخطوف و سيادته منتهكة من الداخل و الخارج".

مطر: كتب النائب إيهاب مطر على صفحته "أكس": "نحتفل بالعيد الـ 80 للاستقلال بغصة، كما عادتنا منذ عدة سنوات، جراء الأوضاع المتردية على كل المستويات فيما ينخر الفساد السياسي في جذور الدولة ويكاد أن يضرب كل مؤسساتها، من دون أن تدرك الطبقة الحاكمة أن الوطن صار مهددا في أساسه، وسط حرب إقليمية يصعب تقدير تداعياتها ونتائجها. الأمل أن نحتفل بالعيد التالي بالاستقلال الثاني ونكون قد تخلصنا من إنتداب هذه الطبقة السياسية".

السعد: من جانبه، كتب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد عبر "اكس": “رح يبقى الاستقلال”.

طوني فرنجية: في سياق متصل، أكّد النائب طوني فرنجية أنّ “عيد الاستقلال ومع الأسف يأتي كلّ سنة وسط ظروف استثنائيّة أكثر من السنة التي سبقتها، وهذا العام وبالتزامن مع عيد الاستقلال نعيش حالة حرب في لبنان، فصحيح أنّ الحرب دائرة في مناطق الجنوب، لكنها تعني كلّ مواطن لبنانيّ، فما يَعني أهالي الجنوب يَعني كلّ المواطنين على كامل الأراضي اللبنانية”.

وأشار في مقطع فيديو تمّ نشره، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ، إلى أنّه “في هذه السنة وبشكل خاص، يمكن القول إنّ المخاطر تبدو متزايدة، لذلك لا بدّ من السؤال عن مدى استجابتنا كلبنانيين لحجم التحديات المتمثلة بشكل أساسيّ في الحرب، ومنها النزوح الذي يشكل خطراً على الهوية والنسيج اللبنانيّ، بالاضافة الى النّكافات السياسية والحسابات الضيقة التي تفتح مجالاً كبيراً للتدخلات الخارجيّة”.

ووجّه فرنجية رسالة إلى المسؤولين في لبنان داعياً إياهم إلى “الوحدة والحوار والتقاطع على المصلحة اللبنانية والحفاظ على الاستقلال وصونه، بدلاً من التقاطع على حسابات سياسية ضيّقة ومرحلية ستسقط جميعها ليبقى لبنان”.

حواط: كما كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط على منصة X قائلا: "للآخر حتى نحقق الإستقلال ونقيم الدولة القادرة مع جيش يحمي ومؤسسات تعمل. وصولاً إلى وطن طبيعي مستقر بمواصفات الوطن. مصممون للآخر ولن نستسلم".

معوّض: من جانبه، كتب النائب ميشال معوّض في عيد الاستقلال وفي ذكرى اغتيار الشهيد رينيه معوّض: “التاريخ لا يُلغى بقرار، 22 تشرين الثاني سيبقى يوم الاستقلال. الذكرى الـ34 لاغتيال الرئيس الشهيد رينيه معوض”.

الخازن: بمناسبة عيد الاستقلال، كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "٨٠ عامًا من الاستقلال ولبنان لا يزال صامدًا وشعبه مكافحاً..
وعشية الاستقلال، عُمّد بالدم باستهداف الطاقم الصحافي والمدنيين،
لكن مهما تعاظمت الازمات، فهو لن ينكسر ومستمرٌ بإرادة ابنائه.."

أبي رميا: بالتزامن،  قال النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على منصة "إكس": "علم لبنان يعلو فوق كل الوان الاعلام الحزبية. مصلحة لبنان فوق مصالح دول العالم كلها. هذا هو الاستقلال: عندما نكون لبنانيين اولا وأخيرا، وعندما لا نلعب دور الممثلين لمصالح الدول على حساب المصلحة الوطنية. ولسوء الحظ، لا زالت احزاب تعتبر نفسها اهم واكبر من الوطن وما زالت قوى ترتضي بتنفيذ الاجندات الخارجية. ويبقى لتحقيق الاستقلال مسار طويل بالرغم من مرور ٨٠ سنة على الاحتفال به".
وأرفق تغريدته بصورة معبرة للعلم اللبناني كتب عليه: يعلو ولا يْعلى عليه.

مولوي: بدوره كتب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال عبر منصة "إكس": "بناء الدولة… أساسُ كل استقلال".

سليمان فرنجية: من جهته، قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية عبر "اكس": "بالوحدة والوعي والمسؤولية نصون استقلالنا والحرية".

روكز: واصدر النائب السابق العميد شامل روكز بيانا في عيد الاستقلال جاء فيه: "كل عام يزداد الوضع سوءاً وصعوبة…كل عام يفقد البلد مقوماً من مقوماته الأساسية، وها نحن اليوم على أبواب تفكك شبه تام للمؤسسات، في ظل غياب رأس الدولة، وتحول الدستور الى وجهة نظر يستعمله كل فريق غب الطلب، فيما الأرض مهددة بهويتها، والشعب مقسم بين فئة هاجرت واخرى تطمح للهجرة وقسم ثالث لا حول له ولا قوة!".

وسأل: "اليوم، هل يجوز الاحتفال بالاستقلال فيما نحن نفقد الوطن؟".

وقال: "امام هذا الواقع، يمكن أن نستمر بنهج التباكي وتقاذف المسؤوليات، ولكن يمكن ايضاً ان نتحلى بشجاعة المواجهة وارادة النهوض وروح الثورة:

شجاعة لمواجهة طبقة سياسية تحكمت بالبلد والشعب والمقدرات وفرطت بها لمصالح خاصة، ورهنت قراره للخارج لحماية مكاسبها، واليوم آن الأوان لنقول لهم كفى!

إرادة للنهوض بالمؤسسات من جديد على أسس احترام القوانين والشفافية… والبداية تكون بصون المؤسسة العسكرية وابعاد أطماع السياسيين عنها، ليبقى جيش الوطن لا جيش السلطة، ومن خلال استنهاض الجسم القضائي ليسود منطق القانون، المعطل حالياً، والعدل، الغائب منذ مدة طويلة! وروح الثورة لنعيد للشعب ايمانه بالوطن وتشبثه به، ولنعيد لشبابنا الأمل بمستقبل في لبنان! من هنا ننطلق… ومن دون ذلك ستكون المهمة مستحيلة، فلنبادر اليوم بالانطلاق بهذه المسيرة، مسيرة عودة المؤسسات، واستعادة الدولة… وكله لاجل حماية الشعب والوطن، وكلنا ثقة بالقدرة على ذلك".

 وختم روكز: "مجد لبنان باقٍ باقٍ، فلطالما تحدى الصعاب على مر التاريخ وانتصر".

عطية: وكتب رئيس التفتيش المركزي جورج عطية عبر منصة "اكس":  "‏في ذكرى ‎عيد الاستقلال يتجدّد فينا ‎شرف و ‎واجب ‎الصمود و ‎المثابرة للمحافظة على ‎مؤسسات_الدولة وهي ‎أمانة في أعناقنا منذ الاستقلال الأول، إذ نَعِدُ قسَم ‎الوفاء أن نجهد ورغم المعوقات كافة على صونِ و ‎حماية من يؤدي بضمير وظيفة ‎الخدمة_العامة، و ‎محاسبة من قام باستغلالها ‎فسادا".

ميريام سكاف: وفي المناسبة،  اعتبرت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف أنّ احتفالنا "للعام الثاني بعيد ⁧‫استقلال لبنان‬⁩ في غياب ⁧‫رئيس الجمهورية‬⁩، هو استقلالٌ في الفراغ، وهذه وحدها نكسة وفشل وجحود سياسي". 
ورأت عبر "اكس" أنه "معيب لنا وعلينا ان نحجر على الرئاسة الاولى .. ثم نكتفي بوضع اكاليل الزهر على رجالات الاستقلال الاوائل". وتمنت ان "نحتفي بالاستقلال عن الانانيات في العيد القادم".
من جهة ثانية، قالت سكاف: "ودّعت مشغرة اليوم قمرها وفرح عمرها والقت التحية على صبية ميزّرة بالغيم. كلنا حزن من البقاع الغربي الى كل ⁧‫لبنان‬⁩ على اغتيال الصحافة التي اصبحت هدفاً للعدو الاسرائيلي.
‏وتقدمت بالتعازي ل ⁧"الميادين‬⁩" ومنها الى كل المؤسسات الاعلامية التي تضع حبرها على دمها.

المجلس العام الماروني: وعايدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى اللبنانيين والجيش اللبناني في ذكرى إستقلال لبنان ال ٨٠، وقالت في بيانٍ :

"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا على وطننا، في ظلِّ شغورٍ رئاسي وإنهيارٍ تام على كل المستويات. فهو يواجِه في الحاضر كما في الماضي، جملة تحديّات سياسيّة ووجودية، سببها وللأسف تركيبته الإجتماعية المتعددة".

أضاف البيان: "لبنانُنا اليوم على شفيرِ حربٍ بدأت فعليًّا على أرضه ويُخشى ان تتوسع، في حين أن الشعب اللبناني يرزح تحت وطأةِ أزمةٍ إقتصاديةٍ هي الأصعب في تاريخه.

فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية، دفاعاً عن الوطن وتمسُّكًا بالشرعية المتمثلة بالجيش اللبناني قيادةً وعناصر، لتضحياتهم الباسلة صَونًا لكرامة اللبنانيين وحفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.

اليوم، كلُّنا أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الشغائر، وانتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، إيذانًا بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض والسلام".


بهاء الحريري: كتب على منصة "أكس": "مرة جديدة تحل ذكرى الاستقلال على لبنان المنهك بمآسيه، ورئاسته الأولى شاغرة وشعبه يعاني وحدوده مستباحة. فاستقلال لبنان الحقيقي يكون بتطبيق الطائف وانتظام عمل مؤسسات الدولة، التي وحدها لها الحق بحماية سيادة واستقلال الوطن".

ابراهيم: بدوره، كتب اللواء عباس إبراهيم في منصة "اكس": "يحل علينا عيد الاستقلال هذه السنة، ونحن في أتعس اللحظات التاريخية وأسعدها في آن. ففي الداخل فراغ سياسي وشغور رئاسي يهددان الوطن والدولة والمواطن. وعلى الحدود الجنوبية بطولات وملاحم يسطّرها الجيش اللبناني والمقاومة، صوناً للاستقلال، وتعزيزا له، وسعياً نحو استكمال التحرير، وحفظاً للوطن. مشهدان لبنانيان متناقضان جل ما نتمناه أن ينبلج منهما فجر جديد، قريباً. كل استقلال ولبنان وشعبه بألف خير".

قبلان: رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن "تل أبيب تعيش لأول مرة بتاريخ استقلال لبنان الهزيمة والرعب، ويعيش لبنان العزة والمنعة والانتصار وسط معادلة تضع لبنان بقلب ميزان المنطقة التي تعجّ بأساطيل العالم". وقال: "لا بد بهذا اليوم المجيد من شكر الآباء أصحاب الإستقلال الأول، والأبناء أصحاب الإستقلال الثاني الذين هزموا الأسطورة الصهيونية وحوّلوا لبنان قلعة سيادة وصمود وانتصارات، وها هم اليوم يخوضون أكبر حروب السيادة والإستقلال بمعناه الإستراتيجي". وختم: "لأن الإستقلال تحرير للأرض وتوطين للسيادة الوطنية، المطلوب تسوية رئاسية استقلالية تليق ببلد المقاومة والشراكة والإنتصارات".

قوى الأمن: في المناسبة، كتبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عبر حسابها على منصة “اكس”، معايدة في الاستقلال: “يا لبنان دخل ترابك”. وأرفقت المنشور بالهاشتاغ: قوى الأمن كلنا للوطن عيد الإستقلال.

الطاشناق: هنأت اللجنة المركزية لحزب "الطاشناق" اللبنانيين بعيد الاستقلال، مشيرة الى ان"الثاني والعشرين من تشرين الثاني، يوم يوقد مشاعر الفخر والإعتزاز بقيام وطن حرّ لمواطنين اعتنقوا الحريّة والعيش المشترك؛ ونحيي فيه، نحن اللبنانيون، ذكرى كلّ مَن بذل التضحيات على مرّ العقود من أجل هذا الوطن وشعبه".

وقالت في بيان: "غير أنّ هذه المناسبة تعود علينا هذا العام، واللبناني يختمره القلق والمرارة. فمن الدماء التي تسيل على حدودنا الجنوبيّة، إلى المخاطر التي تتهدّد لبنان والإقليم جرّاء استشراس الكيان الصهيوني إزاء الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى الأزمة المستمرة في سوريا وما تسببه من نزوح، كلّها عوامل تنعكس مباشرةً على الوطن والشعب اللذين يعيّدان اليوم الإستقلال. وتفاقم هذه المخاطر والتحديات المالية والإقتصاديّة التي تواجهها الساحة الداخلية، مع انعكاسها وضعًا معيشيًا خطيرًا يواجهها اللبناني لجهة البطالة المتفاقمة، والغلاء المستمرّ، وفقدان شريحة كبيرة من المواطنين مقوّمات الأمان الإجتماعي من الطبابة والإستشفاء والدواء والتعليم والسكن، وصولاً إلى عجز شرائح واسعة من تأمين أساسيات العيش من ماء وغذاء وطاقة".

وأضافت: "إزاء هذين الواقعين الإقليمي والداخلي، وفي عيد الإستقلال، يستحيل تقبّل واقع دولة يحتلّ فيها الشغور موقع رئاستها، وتكبّل حقيقة الإستقالة سلطتها التنفيذية، ويحدّ الجدل الدستوري عمل سلطتها التشريعيّة، وتكابد أجهزتها وإدارتها، بدءًا من جيشها وصولاً إلى سائر دوائرها، من أجل تأمين استمرارية العما باللحم الحيّ، لا بل من أجل البقاء في بعض الحالات".

وتابعت: "رغم كلّ ما سبق، في 22 تشرين الثاني 2023، تتقدّم اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان من جميع اللبنانيين بالتهاني مع التذكير، بأنّ الإستقلال يبقى الإنجاز التي تحقّق بفضل نضال عقود وأجيال وتضحياتهم، لضمان قيام وطن حرّ سيّد مستقلّ نهائي لجميع أبنائه".

وتوجهت اللجنة المركزية ب"تحية إجلال لكلّ من قدّم ويقدّم أغلى التضحيات من أجل هذه الرسالة، من أجل لبنان"، مؤكدة أنّ "الإستقلال ليس إنجازًا فقط، بل هو فعل إيمان يقتضي العمل والسعي اليومي والتضحية لحمايته وترسيخه".

وختمت: "لبنان أحوج ما يكون اليوم لهذه المقاربة من أجل تأمين إكتمال عناصر السلطات الدستورية وانتظام عملها، ومواجهة أزمات الإدارات والمؤسسات والأجهزة، بهدف مواجهة الأخطار الجسيمة المحدقة بالوطن، والأزمات الخطيرة التي تعصف بالوطن. مع الإيمان الراسخ بوطن الفينيق، واليد الممدودة إلى الجميع للتعاون بهدف ترسيخ مقوّمات الوطن وتحصين أمنه وأمان أهله. أصدق التهاني لجميع اللبنانيين واللبنانيات".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o