ليال الاختيار رداً على وزير الثقافة: عيب.. والمرتضى: الأصل البراءة!

بعدما غرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى عبر حسابه الخاص على منصة "أكس": "الخيانة ليست وجهة نظر، ولن تكون، واسرائيل عدوّ وستبقى عدوّة الوطن والإنسانية، امّا "السيعانيم"(مقدّموا الخدمات للموساد في العالم) فالواضح انّهم ما عادوا محصورين باليهود وأنّهم باتوا يضمّون بعض السفلة من "الغوييم"، ردت الاعلامية ليال الاختيار على تغريدته وكتبت: "أولًا حرام على بلد وزير الثقافة فيه ما بيعرف الفرق بين الاسم والفعل وما بيعرف انو "مقدمو" ما بدها ألف. اما المضمون فأسوأ وأجوف وأدجل من الألف للياء، بيبقى غير الحرام هوي العيب. عيب على وزير يتهم رؤساءو اللي سلموا العدو ١٤٠٠كلم٢ ومئات مليارات الدولارات وهربوا اتفاقية أممية مع العدو متل تهريبة كابتاغون، عيب يتهمن انن عملاء، خصوصًا أنو كان قادر هوي يوقفها بمجلس الوزراء، بس لو كان بيعرف الفرق بين الاسم والفعل".

ولاحقاً، علّق المرتضى كاتباً على "اكس": "الأصل البراءة" ونتمنى لكلّ انسان أن يكون بريئاً من العدو ومن جناية التواصل معه او العمالة له، لكن هذا لا يُغيّر شيئاً في الواقع الثابت الناطق بأنّ فرقة "السايعانيم" أصبحت تضمّ فرعاً من "الغوييم".
 وبالنسبة إلى اللغة العربية نحن بفضل الله نُتقنها اتقاناً ما بعده اتقان، سبكاً ومرمى ومدلولاً ومؤدّى، وحتى سبراً لأغوار "العبرية" و"وطرائقها ومنهجيّاتها"، أمّا الألف الزائدة في "داعمو"(التي استفزّت القرحة والقريحة) فلا تعدو أن تكون  "keyboard prediction" ومعلومٌ أننا لسنا ممن يخلط بين الاسم و الفعل. والحديث عن الاسم والفعل يجعلنا نعتبر انّه من المقيت أن يكون فعل البعض، بل أفعاله، مجرد تطبيق حرْفيّ للإسم... بل للإسمين! اللهمّ لا تدخلنا في التجارب، ونجّنا من الشرير. ومن أعوانه وخادميه!"