Nov 13, 2023 6:42 AM
صحف

ميقاتي: مطمئن إلى عقلانية الحزب والراعي يتبنّى بيان قمّة الرياض

لم تلقَ الدعوات الدولية والعربية، وليس آخرها دعوة قمة الرياض إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة آذانا صاغية لدى اسرائيل بل مضت قدماً في حربها ضدّ الفلسطينيين من جهة، وعلى الجبهة الجنوبية ردّاً على عمليات «حزب الله»العسكرية من جهة ثانية.

وفيما الحرب مشتعلة، أكّد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي تمسُّك لبنان بالشرعية الدوليّة وقرارات الأمم المتحدة، وقال لقناة «الجزيرة»: «لسنا هواة حرب ولن نقوم بأيّ خطوة لإشعال مزيدٍ من الحروب في المنطقة». واعتبر ميقاتي أنّ «حزب الله يتصرّفُ بوطنيّة عالية»، وأكد أنّه «مُطمئنّ لعقلانية الحزب»، وأضاف: «نحافظ على ضبط النفس وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان. ومن هنا، أطلب من الدول العربية خصوصاً التي لديها علاقات مع إسرائيل الضغط لوقف الاستفزازات في الجنوب». وجدّد مطالبته بـ»وقف إطلاق النار في غزّة بأسرع وقت مُمكن».

أما النائب السابق وليد جنبلاط فقال: «‏بعد انعقاد مؤتمر الدول العربية والاسلامية والذي لم ينجح حتى في فتح معبر رفح وفي انتظار تدمير ما تبقى من مستشفيات في غزة وقتل من فيها، وبعد رفض استخدام سلاح النفط كما جرى في 1973، وبعد عجز سحب السفراء من اسرائيل، اقترح وقف الدعوة لمؤتمرات القمة وحل الجامعة العربية».

وتبنّى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مضمون بيان قمّة الرياض، آملاً «أن تعمل الدول العربيّة والإسلاميّة على تنفيذ بنوده، فيكون حكّامها صانعي سلام بشجاعة، ملتزمين بقرار المبادرة العربيّة للسلام التي تمّ إعلانها في قمّة بيروت عام 2002».

وجدّد دعوته المجلس النيابيّ إلى القيام «بواجبه الدستوريّ الأساسيّ، وهو الإلتزام في دورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أيّ عمل آخر، فالمرشحون متوفّرون وكلّهم أكفّاء. وعلى هذا الأساس نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معيّن أو فئة أو حزب أو مشروع؛ ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسّسات الدستوريّة، والعامّة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك».

المصدر - نداء الوطن

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o