Nov 08, 2023 1:44 PM
خاص

بو حبيب الى الاجتماع التحضيري للقمة العربية...رفض الحرب وحل الدولتين ووقف الاستفزاز جنوبا

خاص- المركزية

المركزية- الى الرياض يتوجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي نهاية الاسبوع للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تعقد السبت المقبل. قمة  يعوّل عليها لبنان الرسمي، للخروج بموقف موحد يرفض استفزازات إسرائيل في الجنوب اللبناني ويدعو للضغط عليها لوقف اعتداءاتها التي تستخدم فيها القنابل الفوسفورية المحرّمة دوليا وتقصف المدنيين  لا سيما الصحافيين والاطفال والمسعفين.

ويسبق الرئيس ميقاتي الى العاصمة السعودية، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب مترئسا وفد  لبنان الى الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة.  

وفي السياق، يذكّر مصدر ديبلوماسي لبناني عبر "ألمركزية"  بموقف لبنان الرسمي الرافض للحرب، ويشدد  على ان رئيس الديبلوماسية اللبنانية  بدأ حراكه منذ السابع من تشرين الاول الماضي، معيدا التأكيد امام كل من التقاهم وتواصل معهم من وزراء خارجية عرب وأجانب وكل السفراء المعتمدين في لبنان  على رفض الحرب وان المخرج الوحيد للصراع الدائر يكون حصرا بالحل السياسي على اساس قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مناشدا المجتمعين العربي والدولي تنفيذ المبادة العربية للسلام المنبثقة من قمة بيروت العربية ٢٠٠٢ .  ويناشد بو حبيب الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية التوافق على وقف فوري لإطلاق النار وادانة العدوان الاسرائيلي على غزة ، والمطالبة بإدخال  المساعدات الى قطاع غزة بصورة فورية وغير مشروطة.كما يشدد على رفض لبنان اي تهجير للفلسطينيين من غزة، وعلى الحل السياسي القائم على اعلان بيروت ٢٠٠٢.

ويلفت المصدر الديبلوماسي عينه  الى ان وزير الخارجية يلعب دورا هاما باتجاه الدفع الى وقف العدوان على غزة، باعتبار ان ما يحصل منذ اليوم الاول لا يمكن وصفه بالدفاع عن النفس بل ابادة جماعية والسكوت عنه هو مثابة منح اسرائيل رخصة لقتل الابرياء، وبالتالي فإن الحل للأزمة الراهنة لا يمكن الا ان يكون سياسيا وهذا ما ينوي بو حبيب قوله امام نظرائه العرب، مع اعادة التأكيد على التزام لبنان الكامل بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701.

اما لبنانيا، فتشكل التهديدات الاسرائيلية العلنية بإعادة لبنان الى العصر الحجري وتدميره والتي لا يتوانى المسؤولون الاسرائيليون عن الاعلان عنها بشكل يومي، وما يرافقها من قصف واعتداءات أساسا لتأزيم الوضع الامني في الجنوب، وما أن تتوقف هذه الاستفزازات، وفق المصدر عينه، حتى يتلاشى التوتر تلقائيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o