Oct 19, 2023 7:51 PM
عدل وأمن

كتائب القسام تتبنى إطلاق صواريخ على مواقع اسرائيلية.. ادرعي: قواتنا تهاجم مصادر اطلاق النار

المركزية- بعد الإشتباكات التي حصلت بين حزب الله والجيش الإسرائيلي صباح اليوم وعودة الهدوء النسبي على الحدود الجنوبية، عاد التوتر من جديد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ بلدة ميس الجبل وتصدت لها مضادات أرضية، وألقت قنابل مضيئة فوق مستعمرة المنارة".

كما أفادت قناة المنار، بأنّ مسيّرة إسرائيلية أغارت بصاروخين على أحد بساتين الوزاني. وفي الإطار، ذكرت أنّ القوات الإسرائيلي تلقي قنابل مضيئة في أجواء موقع العباد الإسرائيلي الذي استهدفته المقاومة بعد ظهر اليوم.

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ هناك 3 إصابات في كريات شمونة، بينهم إصابة متوسطة، جرّاء إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.

وفي هذا السياق، أفادت مراسلة صوت لبنان أن عددا من الصواريخ أطلق من لبنان باتجاه المواقع الإسرائيلية في رأس الناقورة وزرعيت.

وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة مكونة من 30 صاروخاً إنطلاقاً من جنوب لبنان بإتجاه مستوطنات الجليل الغربي وأبرزها "نهاريا" و"شلومي" شمالي فلسطين المحتلة.

توازيا، اعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، أنه متابعة للتقارير عن تفعيل الانذارات في الجليل الغربي، "تم رصد اطلاق ست قذائف من لبنان نحو إسرائيل، حيث سقطت خمس منها في مناطق مفتوحة بينما تم اعتراض قذيفة واحدة". واضاف عبر منصة "اكس" : "كما وردت تقارير عن تعرض موقع عسكري لاطلاق قذيفة مضادة للدروع وموقع آخر لنيران أسلحة خفيفة دون وقوع إصابات. قواتنا تهاجم في هذه الاثناء مصادر اطلاق النار".

ولفتت قناة ١٤ الإسرائيلية الى إطلاق عدة قذائف بالإضافة الى إطلاق النار من أسلحة رشاشة تجاه مواقع الجيش "الإسرائيلي" في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان.

وأفيد عن استهداف أجهزة التجسّس في موقع جل العلام وحانيتا التابعة للجيش الإسرائيلي مقابل علما الشعب بالصواريخ الموجهة.

وتجدد إطلاق قذائف هاون من لبنان، كما تم إطلاق نار من أسلحة خفيفة على قوات الجيش "الاسرائيلي" في الناقورة. 

ويستهدف قصف مدفعي "اسرائيلي" اطراف بلدة مروحين.كما أطلِقت قذائف "اسرائيلية" نحو اللبونة ووادي علما.

وفي هذا الإطار، أشارت "الحرة" عصر اليوم إلى أن هناك قصفا متبادلا بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي وتحليق مستمر للطيران الإسرائيلي فوق المنطقة.

ولفتت إلى أن القرى اللبنانية المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل تشهد موجة نزوح خوفا من اتساع نطاق المعارك.

وعن الإجراءات التي تسعى الحكومة لإتخاتذها، كشفت عن  أنها تبحث مع الأمم المتحدة تطبيق خطة طوارئ في حال حصول أي تصعيد للحرب.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه موقع المنارة العسكري غربي كريات شمونة، والجيش الإسرائيلي رد بإطلاق صواريخ عدة.

وفي المقابل، كشفت قناة "الحدث" عن أن إسرائيل طلبت من مستوطني المنارة ومسكاف عام والجليل الأعلى البقاء في منازلهم.

توازيا، أفادت مراسلة صوت لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا إستهدف عدة مناطق على الحدود اللبنانية، لاسيما  بإتجاه اطراف بلدة ميس الجبل وحولا.

وفي هذا السياق، أشارت الـ"mtv" إلى أن القصف الإسرائيلي طال منطقة الجديدة بالقرب من مستشفى ميس الجبل الحكومي والمواجهة لمستعمرة المنارة.

وفي هذا الإطار، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرا على ميس الجبل.

الاعلام الحربي للحزب: صدر عصراً بيان عن حزب الله عقب القصف المتبادل في البلدات الحدودية، وجاء فيه ما يلي: هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية ظهر هذا اليوم الخميس 19-10-2023 موقع ‏المنارة الصهيوني بالصواريخ الموجهة وتم إصابته إصابة مباشرة .‏

وفي وقت سابق، نشر الإعلام الحربي لـ"حزب الله"، فيديو يُظهر "هجوم عناصر المقاومة الإسلامية عصر أمس الأربعاء 18/10/2023 موقع ‏المالكية الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بمختلف أنواع ‏الأسلحة الرشاشة والصاروخية، ممّا أدى الى إصابة عدد من جنود الجيش الإسرائيلي وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية".‏

https://twitter.com/i/status/1714892779061440687

الى ذلك، نشر مراسل قناة "المنار" علي شعيب، على حسابه غبر منصّة "إكس" فيديو يوثّق "إستهداف عناصر المقاومة الإسلامية عصر أمس الأربعاء 18/10/2023 نقطة تأمين تابعة للجيش الإسرائيلي في مستعمرة المنارة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالصواريخ الموجهة".

وأكّد شعيب، "حقّق العناصر إصابات مؤكّدة".

https://twitter.com/i/status/1714738173740294596

كما نشر شعيب صورًا لـ "الأضرار في بلدة بليدا".

وكتب: "منازلنا .. فداءٌ للمظلومين في غزة".

وأشار إلى أن "المقاومة تقوم بالرد المتواصل على هذه الاعتداءات ضمن سلسلة عملياتها ضد مواقع وتحركات الجيش الإسرائيلي".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o