Sep 26, 2023 7:20 AM
صحف

شعبة المعلومات دهمت مخبأه في الضاحية...معلومات عن مطلق النار على السفارة الاميركية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أوقفت المسلح الذي أطلق النار على مبنى السفارة الأميركية في عوكر الأسبوع الماضي

وأوضح المصدر أن مطلق النار لبناني في العقد الثالث من العمر، وتحفظ عن ذكر اسمه. وأشار إلى أن الموقوف يخضع حالياً للتحقيق بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، لكشف خلفيات فعله ومن يقف وراءه وما إذا كان لديه شركاء في العملية.

وقالت المعلومات إن المسلح هو من منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت لجنوبية، من مواليد عام 1997، ولديه سابقة إطلاق نار على مركز الأمن العام، العام الماضي، وكان قيد الملاحقة.

وتمكّنت شعبة المعلومات من التحفظ على السلاح المستعمل والدراجة النارية التي كان يستقلها.

من جهتها، أشار موقع "ليبانون ديبايت" الى ان في إنجاز نوعي، أوقفت شعبة المعلومات مساء أمس الاثنين عند الساعة السابعة والنصف، مطلق النار على السفارة الأميركية، ويدعى محمد مهدي حسين خليل من مواليد 14 كانون الأول 1997 لبناني الجنسية، من سكان برج البراجنة، والذي لا يملك أسبقيات أمنية أو جنائية.

وفي التفاصيل التي حصل عليها الموقع، فلا خلفيات سياسية وراء العملية، بل خلافات شخصية منذ حوالي الشهرين بين مطلق النار وحراس السفارة على خلفية عمله كسائق دراجة نارية في شركة "Toters" لتوصيل الطلبيات, وينشط في محيط السفارة.

وفي التحقيقات، أفاد مطلق النار أنه "لو أردت لارتكبت مجزرة، ولكن جل ما في الأمر أني حاولت إثبات نفسي نتيجة التصرف معي بطريقة دونية كسائق دليفري".

وكشفت عملية إطلاق النار عن هشاشة الإجراءات الأمنية المتبعة في محيط السفارة نتيجة ضخامة الخرق الأمني، واعتراف الموقوف بأنه كان بإمكانه اسقاط ضحايا لو أراد.

أما "الاخبار" فأشارت إلى ان شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت أمس مطلق النار على السفارة الأميركية في عوكر الأربعاء الماضي. وأعلنت قوى الأمن أن الموقوف محمد خ. اعترف باطلاقه تسع طلقات على السفارة من بندقية «كلاشنيكوف»، وأقر بمكان إخفائه السلاح المستعمل في أحد المنازل، بعدما زعم في بداية التحقيق بأنه رمي البندقية في حرش في المنطقة.

وقال الموقوف الذي يعمل سائق «دليفري» لدى شركة «توتيرز» أثناء التحقيق إنه تقصّد عدم إصابة أحد من حراس السفارة رغم أنه كان قادراً على ذلك. وأضاف أنه أطلق النار بعد خلاف سابق مع أحد عناصر الأمن الذي تعرّض له بالإهانة أثناء توصيله «طلبية» إلى السفارة، وأنه لم يتمكن من «بلع» الإهانة، فقرر الانتقام. وأكدت مصادر أمنية أن للموقوف سوابق في إطلاق النار.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o