أيوب: هل رئاسة الجمهورية بيد باسيل ليتنازل عنها؟

اعتبرت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب أنه يجب انتظار المعطيات النهائية التي سيكشفها التحقيق في جريمة قتل القيادي السابق في القوات اللبنانية الياس الحصروني مع ضرورة تسليم الجناة، مضيفة "لا نريد في الوقت الراهن أن نرفع السقف. لذلك نحن نطالب بتسليم الجناة بأسرع وقت لأن الاهالي في المنطقة ممتعضون جداً. ولن نطرح في هذا الوقت أية استنتاجات قبل توقيف الجناة وكشف ملابسات الجريمة".

وفي الشأن السياسي، فقد أشارت النائبة أيوب الى أن "عودة المياه الى مجاريها بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله ليست جديدة، فنحن كنا نعلم من الأساس ماذا سيحصل. ولهذا أطلقنا على الاتفاق مع تكتل لبنان القوي اسم تقاطع لأن باسيل تقاطع معنا على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور من أجل تعزيز موقعه في التفاوض مع حزب الله. وكنا على يقين من ذلك. أما بالنسبة لما أعلنه مؤخراً بما يتعلق بمقايضة حزب الله باللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، فيجب أن يدان على ذلك من قبل جمهوره لأن اللامركزية الادارية وصندوق الائتمان يتطلبان قوانين تصدر عن مجلس النواب"، سائلة "مَن هو حزب الله ليقدم لباسيل هذين المطلبين، فلا باسيل ولا حزب الله مخولان بأن يقررا ما يريدان عن الدولة اللبنانية. وهل رئاسة الجمهورية بيد باسيل ليتنازل عنها؟". ورأت أن ما يحصل هو نتيجة ضعف باسيل اذ لا يستطيع ان يفرض شروطه، وبهذا الطرح يريد ان يبرر عودته لهذا التفاهم مع حزب الله من خلال الحصول على بعض المكتسبات كما يظن".

وحول زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت الشهر المقبل والدعوة الى الحوار، جددت أيوب موقف تكتل الجمهورية القوية "بعدم المشاركة بأي نوع من الحوارات التي لا ينتج عنها الا التعطيل". وقالت "نحن مع الحوارات الثنائية التي تتم بين أركان المعارضة او مع القوى الاخرى او عبر الاتصالات التي يجريها لودريان".