كوهين التقى وزير خارجية الفاتيكان: "لن نتسامح مطلقا مع العنف ضد المسيحيين في إسرائيل"

التقى وزير الخارجية الاسرائيلي  إيلي كوهين، امس (الخميس)، وزير خارجية الفاتيكان المطران بول غالاغر. وناقش الطرفان النشاط بين البلدين، مؤكدين على أهمية سلامة وأمن المؤمنين المسيحيين في إسرائيل.  وقال الوزير كوهين"لن نتسامح مطلقا مع حالات العنف القائمة على الكراهية". وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية إسرائيلي إلى الفاتيكان منذ 12 عامًا.

خلال المحادثة ، أدان كوهين بشدة أي عنف ضد المسيحيين، وشدد على أن هناك حرية عبادة في إسرائيل لجميع الأديان، وقال: "نحن ملزمون بالحفاظ على سلامتهم وكرامتهم، ولذا سنواصل القيام بذلك ولن نتسامح مطلقًا.تجاه حالات العنف على أساس الكراهية ".

وشكر الوزير كوهين الفاتيكان على نشاطه المهم في مكافحة معاداة السامية ومساعدته في تعزيز قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين. وقال كوهين إنني "شكرت وزير الخارجية على التزامه بمكافحة معاداة السامية ودعيت الفاتيكان إلى تبني تعريف معاداة السامية الدولية وفقًا لـ IHRA (فرقة العمل الدولية لإحياء ذكرى المحرقة)".

بالإضافة إلى ذلك ، ناقش الاثنان الأهمية الكبرى لمكافحة تغير المناخ وإمكانية التعاون في "دبلوماسية المناخ" على أساس القيم المشتركة حول الموضوع بين إسرائيل والفاتيكان.

في الأشهر الأخيرة، كان هناك عدد من حوادث الكراهية تجاه الأماكن المقدسة للمسيحيين والمتدينين. في الشهر الماضي، تضررت نافذة في غرفة "العشاء الأخير" في القدس من قبل رجل يهودي  تحت تأثير الكحول على ما يبدو، ألقى حجرا على نافذة من العهد العثماني في الموقع المقدس للمسيحيين. وفتحت الشرطة تحقيقا، واعتقلت مواطنا في القدس في الثلاثينيات من عمره.