Jul 15, 2018 7:42 AM
صحف

تفكيك حبل "تعقيدات" التأليف أمام مسار من الكباش

رأت دوائر سياسية، عبر صحيفة "الراي" الكويتية، أنّ "ضخّ التفاؤل بقرب ولادة الحكومة الجديدة، مردّه إمّا إلى رغبةٍ في "تقسيط" فترة انتظار الإنفراج وملئها بوعود تُبقي على الأمل"، وإمّا إلى اقتناعٍ بأنّ مرحلة ما بعد انعقاد قمة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ والرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ستضع الجميع في الداخل أمام الواقع الجديد الّذي ستؤسّس له على صعيد المنطقة و"حرب النفوذ" فيها".

وتوقّفت هذه الدوائر عند معطيات "عكست أنّ تفكيك "حبل التعقيدات" ما زال أمامه مسارٌ من الكباش الصعب وأبرزها: أوّلًا، كلام رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ عن أنّ "الحكومة ستتشكّل بمعالم معروفة لن يتغيّر منها أي شيء وستحترم إرادة الناس الّتي عبّروا عنها في ​الإنتخابات النيابية​، موضحًا أنّ الطرق بين ​لبنان​ و​سوريا​، سوريا و​العراق​، وسوريا و​الأردن​ ستفتح وسيعود لبنان إلى التنفّس من خلال هذه الشرايين البرية كما ستعود الحياة السياسية بين سورية ولبنان".

ونوّهت إلى أنّ "هذه الإشارة تشكّل استكمالًا لمسار التفرّد برسم سياسات يفترض أن تحدّدها الحكومة، كما في ملف عودة النازحين، وهو ما يشي بأنّ حتّى أجندة عمل الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري صارت محور "ربط نزاع""، مركّزةً على أنّ "ثانيًا، تكرار المجتمع الدولي وجوب الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ كشرط لبدء تسييل نتائج مؤتمرات الدعم ولا سيما "سيدر" بعد تطبيق الإصلاحات، وهو ما كرّره السفير الفرنسي ​برونو فوشيه​، رابطًا زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ للبنان الّتي كانت مفترضة في نيسان، بولادة الحكومة ولجنة المتابعة لمؤتمر "سادر".

المصدر: الراي الكويتية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o