السلطات الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وهنيّة: نعرف كيفية الرد على هذا العدوان البربري

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني، بحسب "وفا".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل".

وأكد أن "شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية".

وحيا  "أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم جنين وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، على صمودهم الاسطوري في وجه هذا الاحتلال"، مشددا  على ان "كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الارهابيون لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني".

وطالب المجتمع الدولي ب"الخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لاجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم".

بدورها دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "عدوان الاحتلال الهمجي على شعبنا في جنين ومخيمها، وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياته وما يسفر عنه من جرائم ضد المواطنين المدنيين العزل وممتلكاتهم".

وقالت في بيان صحافي اليوم ، نقلته "وفا": "إن هذا العدوان يندرج في إطار سياسة إسرائيلية رسمية لتكريس منطق القوة العسكرية في التعامل مع شعبنا الأعزل وقضيته العادلة بديلا عن الحلول السياسية للصراع".

وطالبت الخارجية بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان فورا، ودعت الجنائية الدولية إلى الخروج عن صمتها والبدء بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

من جانبه، اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان اليوم، نقلته "روسيا اليوم" إن الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة، وذلك في أول تعليق له على العملية الإسرائيلية في جنين.

ودعا "أهلنا في كل أرجاء الضفة إلى الوقوف إلى جانب جنين والدفاع عن أهلها لإحباط مخطط العدو"، مشددا على أن "الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات".

أضاف : "شعبنا ومقاومته في كافة أماكن تواجده يعرفون كيفية الرد على هذا العدوان البربري".