Jun 28, 2023 10:47 AM
متفرقات

مدينة سالرنو الايطالية تكرّم الأب العالم حنا خضره الأنطوني

المركزية – ببيارق النصر والتقدير وبالأعلام اللبنانية والايطالية والفاتيكانية وسلال الورود وشرائط الزينة ويافطات الشكر والترحيب، كرّمت مدينة سالرنو الايطالية الأب حنا خضره الأنطوني على عطاءاته الثقافية والحضارية والرعوية والانسانية في رعية القديس اوستاليو في مدينة سالرنو.

احتفل بالذبيحة الالهية راعي الأبرشيّة أندريا بيلّاروي، وحضرها فاعليات المدينة المدنية والدينية. بعد كلمة الشكر وجّهها كاهن الرّعية للأب خضره وللرهبانية الأنطونية منّوهاً بالدور الثقافي والرعوي التاريخي الذي لعبه في هذه الرعية والمدينة.

بعد كلمة خوري الرعية، شكر الأب ماجد مارون رئيس دير مار شعيا – روما الأنطوني، المطران وثقة أهل المدينة ومحبّتها للأب خضره. بعد الانجيل ألقى المطران عظة نوّه فيها بالكنيسة المارونية الكاثوليكية وبنوعية الخدمة الرعوية التي يتميّز بها الشرقيون الموارنة ومنهم الأب خضره.

وألقى الأب خضره في  نهاية القداس كلمة تحدّث فيها عن عامل الزمن و"وجع ساعة الرحيل"، وعن الدور الذي لعبه في هذه المدينة. "لقد لعبت في هذه المدينة الدور الذي لعبه أباؤنا الموارنة في ايطاليا واوروبا بعد أن فتح البابا غريغوريوس الثالث عشر المدرسة المارونية نهاية القرن السادس عشر فقام طلابها بنقل روحانية الشرق وثقافته وحضارته إلى الغرب، وعندما عادوا إلى وطنهم لبنان حملوا معهم ما تعلّموه من علوم دينية وفلسفية وثقافية وتاريخية إلى شعوبهم وطوائفهم..."

وبعدما تحدث الأب خضره عن أهمية لبنان التاريخية لاسيما علاقته بالكتاب المقدس والمسيح، وطلب الإعتذار من الجميع عن أي خطأ صدر عنه خلال وجوده. وفي نهاية كلمته كتب بشاعرية وجدانية مؤثرة: "غداً، في نهاية شهر أيلول، عندما ترَون طيور الفصول المهاجرة تعبر سماء وطننا تاركة ظلال أجنحتها فوق سطوح قرانا والسفوح، وتشاهدون الفلاحين يغدون إلى حقول الحراثة... فتذكّروا أننا اشتقنا إليكم ولو أنّ الحياة لا تسكن في منازل الأمس".

وبعد القداس أقيم للأب خضره حفل عشاء تاريخي.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o