Jun 11, 2023 9:52 PM
دوليات

خطة اسرائيلية لحرب على ايران.. تشمل ضرب الحرس والمواقع النووية

بدأ الجيش الاسرائيلي الاستعداد لاحتمال شن حرب ضد إيران، تشمل ضرب منشآت نووية، ومواجهة الحرس الثوري الإيراني الذي توضع له خطة مستقلة في قسم الأبحاث التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش بدأ استعدادته لاحتمال حقيقي لشن حرب على الحرس الثوري، ويكمل قسم الاستخبارات مخطط الحرب "الذي لم يتخيله أحد"، تحقيقاً لسيناريو الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأولى، "جنباً إلى جنب مع خطة محدثة لمهاجمة المنشآت النووية التي أعدتها القوات الجوية".

وأضافت الصحيفة أن استعداد تل أبيب لمهاجمة إيران "يأتي بعد إطلاقها عشر مسيّرات باتجاهها، وأرسل فيلق القدس مرات عديدة في السنوات الأخيرة مسلحين حاولوا زرع عبوات ناسفة، ومهاجمة الإسرائيليين في الخارج، خاصة في تركيا".

وتزايدت احتمالات الحرب بفعل الجمود الذي يحيط بالتوصل الى اتفاق نووي جديد، والتقديرات الأمنية بأن الحرب القادمة ستكون متعددة الساحات، وهو ما دفع الجيش لتصعيد الاستعدادات لحرب مباشرة لايام متعددة.

ونقلت الصحيفة عن رائد في رئيس قسم الأبحاث في الفرع 54 الإيراني الجديد التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، قوله إن "هذا لا يشبه إطلاقاً حرباً ضد حزب الله أو عملية في غزة ضد حماس، مما يستدعي من الجيش التدرب طوال اليوم للحرب، لأن هذه المرة ستكون مختلفة تماماً عما يعرفه حتى الآن". 

وتابع: "نحن مسؤولون عن توفير البنية التحتية المعرفية للجيش في ما يتعلق بالقدرات العسكرية الإيرانية وتشكيلاتها الاستراتيجية، ويفترض أن يكون الفرع الجديد أول استعدادات الجيش لسيناريو مواجهة عسكرية واسعة ومفتوحة مع نظيره الإيراني". 
وأضاف أن الفرع الجديد يركز على التعلم الاستخباراتي للحرس الثوري على غرار استعدادات التدريب بناءً على أحدث المعلومات الاستخباراتية لمحاربة "حزب الله" و"حماس"، ويجمع الأهداف للجيش النظامي للحرس الثوري ليوم اتخاذ القرار، خصوصاً عقب كشف وزير الحرب يوآف غالانت في الأسابيع الأخيرة عن امتلاك الحرس الثوري سفن "سابيز" تجوب البحر الأحمر والخليج العربي بقدرات عسكرية وبحرية، بالتزامن مع ما كشفه الإيرانيون عن صاروخ "فتاح" العابر للصوت بسرعة تزيد 14 مرة عن سرعة الصاروخ، ويصل مداه 1400 كلم.

ونقلت "يديعوت" عنه قوله، حسب ترجمة "عربي 21"، إنه "في الفرع الجديد أقروا أخيراً بصياغة خطة جديدة متعددة السنوات لمواجهة الحرس الثوري، وتتضمن زيادة الميزانيات للتقنيات المبتكرة في عوالم الصواريخ والطائرات بدون طيار".

وأثرت الخطة على بناء القوة في الجيش الاسرائيلي لمواجهة التهديد المتزايد من الشرق، علماً بأن المسافة الجغرافية بينهما تتضاءل عندما يعززون قدراتهم النارية الدقيقة بعيدة المدى، مما يعني خوض حرب استنزاف حديثة. 

وفي فرع "أمان"، الجديد يخدم 30 جنديا فقط، مع أنه المسؤول عن إعداد الجيش للحرب ضد إيران، وحرسها الثوري.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o