خلبوس في حوار مع MIDEL: الرياديون اللبنانيون مَثَل دولي في العالم
المركزية- نظم الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل وفي حضور أعضاء مجلس الإدارة، غداء حوار مع رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF الوزير السابق لوزارة التربية في تونس الدكتور سليم خلبوس، والرئيس الإقليمي جان نويل باليو، لمناسبة زيارته للبنان.
وتحدث المشاركون في الاجتماع، متناولين القطاعات التي تخصهم، وتوظيف جيل الشبابوإستراتيجياتهم لإعادة الهيكلة وإعادة النهوض بعد العواصف المتتالية والتي هزّت لبنان والعالم، وأولوياتهم حيال بناء جسور تواصل دائمة ومستدامة بين الجامعات والشركات اللبنانية.
أما زمكحل فرحّب بالوفد الدولي الرفيع المستوى، وقال: إننا نتجه نحو عالم إقتصادي وإجتماعي جديد، مع تغييرات بنيوية حديثة في جميع القطاعات، وسيكون من واجبنا وأولوياتنا التكيّف مع هذا العصر الجديد وإعادة الهيكلة الداخلية، لشركاتنا وإقتصادنا وبناء تآزر مثمر بين المدارس والجامعات، وبين الجامعات والشركات، وبين الشركات والمسؤولين الإقتصاديين بغية تأسيس تواصل بين الطلاب، الأساتذة ورواد الأعمال، وحتى السياسيين المعنيين في سبيل تحضير ومواكبة هذا العالم المتغير وبناء الأسس لمستقبل واعد وإعادة الإنماء المستدام". وختم قائلاً: "إن إقتصادنا يلين لكن لن يستسلم.
خلبوس
أما خلبوس فشك زمكحل والاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL لاستضافتهم، وهنّأهم من صميم القلب "على ريادتهم المتعارف عليها دولياً وثقتهم الراسخة بالمستقبل، ومحبتهم المتينة للوطن". وشدد على "أولويات الوكالة الفرنكوفونية لإعادة البرامج التعليمية الدولية، وبالقانون الأخير الذي صدر في لبنان والذي يسمح للطالب الريادي بأن يحضر يومين في الأسبوع في جامعته، ويُداوم ثلاثة أيام في الشركات، لأننا نؤمن بأن أحسن جامعة هي مدرسة الحياة وجامعة الخبرات والتعليم من ضمن الشركات".
وتابع: هموم الوكالة هي تأمين وظائف لجيل الشباب وتشجيعهم ومواكبتهم في ريادة الأعمال، وخصوصاً العمل الجماعي، بين الطلاب في العالم الفرنكوفوني.
وختم خلبوس إن "الـ AUF في أتمّ الجهوزية لمواكبة الشركات والرياديين اللبنانيين، لإعادة الهيكلة، وإستقطاب أهم الموارد البشرية، وخصوصاً مساعدتهم على الانفتاح على العالم الفرنكوفوني الواعد"، مشيراً إلى "أن الرياديين اللبنانيين هم مَثل دولي لرواد الأعمال في العالم".