Jul 11, 2018 3:17 PM
صحف

"مجموعة الدعم الأميركية": لبنان يمرّ بوضع حَرِج

المركزية- حذّر رئيس "مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان" إدوارد غابريال من أنّ لبنان يقف عند مفترق طرق، "هذه المرة أكثر من أي وقت مضى"، وذلك بعدما عقدت مجموعة من الأميركيين المتحدرين، البارزين في مجالات إدارة الأعمال والمالية وصناعة السياسات، عشرات الاجتماعات في لبنان، بما فيها محادثات موسعة مع الحكومة ورجال الأعمال والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، وخَلُصَت إلى أنّ لبنان يمر بوضع حرج.

وأكّد غابريال أنّ "الرد التقليدي القائل بأنّ اللبنانيين يتمتعون بقدرة تحمّل كبيرة وسيتجاوزون الأزمة لم يعد واقعياً، في ظل معاناتهم أزمة اقتصادية خطيرة وازياد الأمور سوءاً جرّاء استضافتهم أكثر من مليون نازح سوري".

وشرح  أنّ "معالجة الأزمة الاقتصادية ممكنة إذا ما نفّذت الحكومة اللبنانية الإصلاحات اللازمة"، مؤكداً أنّ "اللبنانيين عاجزون عن حل أزمة النازحين بمفردهم"، ومبيّناً أنّه "يمكن للقمة المرتقبة بين الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أن توفّر إطار عمل لحلها".

وعلى الرغم من انخفاض معدّل النمو في لبنان واعتماده على الودائع والتحويلات والوضع الأمني الذي يؤثر في السوق العقاري والقطاع السياحي، وغيرها من العوامل، تحدّث غابريل عن "علامات" توحي بأنّ الأمل موجود، إذ بيّن أنّ المصرف المركزي يعمل مع الحكومة الأميركية لمنع تدفق أموال "الإرهابيين" عبر النظام المصرفي، وتطرّق إلى تقديم مجتمع الدول المانحة في باريس 11 مليار دولار للبنان في نيسان الفائت، وإلى "الفرصة" المتمثلة بإمكانية خصخصة الهيئات الحكومية، مثل قطاعات الطاقة والكهرباء والمياه التي يمكن أن تدر ما بين 1.5 مليار وملياري دولار للخزينة".

وشدد على "ضرورة مشاركة روسيا والولايات المتحدة إلى جانب الحكومة السورية والأمم المتحدة لضمان عودة النازحين إلى ديارهم، في ظل اقتصار عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على الجانب التقني وتردد الحكومة السورية في التعاون وانقسام المسؤولين اللبنانيين حول ما إذا ينبغي التفاوض مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد أو لا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o