"مجموعة العمل للنهوض ببيروت": لحرية القرار البيروتي واستقلاليته

أعلنت "مجموعة العمل للنهوض ببيروت" في بيان، أن "الهيئة التأسيسية عقدت اجتماعها الدوري، انطلاقا من المبادئ التي كانت أعلنتها المجموعة وتتمحور حول حرية القرار البيروتي واستقلاليته بعيدا عن أي تبعية سياسية، وهو أمر يؤكده وقوفها على مسافة واحدة من جميع الفاعليات البيروتية التي تضع في سلم أولوياتها المصلحة العامة للبيارتة، والنهوض بالعاصمة تنمويا، بعيدا عن حسابات الانتفاع والصفقات الشخصية أو الحزبية المعروفة التي أدت الى تعميم الفساد وصولا الى الانهيار الكارثي حاضرا والذي سندفع ثمنه لأجيال عديدة".

وأشارت الى أنه "تم أخيرا تحديد موعد نهائي لإجراء انتخابات الهيئة الادارية الجديدة لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية"، معلنة "القيام بالخطوات الآتية:

١- تشكيل لجنة إتصال ومتابعة للتواصل مع الفاعليات البيروتية المتبنية جديا لقضية بيروت والبيارتة، هوية وانتماء وتنمية، وإعادة الاعتبار والإعلاء من شأن ثقافة الصالح العام البيروتي والوطني. 

٢- ثمنت مجموعة العمل موقف النائب الأستاذ فؤاد المخزومي لجهة وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين لعضوية الهيئة الادارية للإتحاد وترحيبه بما ستقرره نتائج الانتخابات بعيدا عن أي اصطفاف سياسي يعمق الشرخ المجتمعي البيروتي، كما دعت جميع الفاعليات السياسية البيروتية للحذو حذوه علنا. 

٣- باكورة نشاط لجنة الإتصال والمتابعة تمثلت بعقد لقاء مع رؤساء الإتحاد السابقين لشرح الدواعي الى تشكيل مجموعة العمل في ضوء الطروحات التي حضت على تشكيل لوائح متنافسة على خلفية سياسية فئوية متناحرة ستؤدي حتما الى مزيد من التشتت والانقسام بين العوائل البيروتية وداخل العائلة الواحدة، او تلك الطروحات التي  تدعو حكما الى ضرورة ان يكون بين اعضاء الهيئة الجديدة من سمّوهم "القدامى المجربين"، ما يعتبر التفافا موصوفا على المسار الديمقراطي للانتخابات وحرية واستقلالية قرار العائلات البيروتية في اختيار ممثليهم للهيئة الادارية الجديدة رئيساً وأعضاء، و يلاقي مداورة الداعين الى فرض وصاية على الهيئة الإدارية العتيدة. 

٤- بناء على ما تقدم، عقدت لجنة الإتصال والمتابعة والمشكلة من الدكاترة: عبد الرؤوف سنو، سهيل منيمنة، زبيدة طيارة، سمير طرابلسي، تغاريد بيضون، لينا  التنير، عبد الرحمن مبشر وربيع الحبال، لقاءات متتابعة مع كل من رؤساء الإتحاد السابقين، الحاج محمد عفيف يموت ونائب بيروت السابق الحاج محمد الأمين عيتاني اللذين أبديا تفهمهما وتأييدهما الكامل لمنطلقات وتطلعات مجموعة العمل التي لن يكون نشاطها محصورا بموضوع انتخابات الهيئة الإدارية للإتحاد بل السعي إلى توسيع قاعدة المشاركة لاكبر عدد من جمعيات العائلات البيروتية والارتقاء بدور الاجتماع البيروتي الى مستوى الرقابة والمحاسبة المجتمعية واعتماد ثقافة النقد البناء وتعميمه من أجل تصويب الانحرافات التي قد تحصل من قبل بعض الفاعليات السياسية والبلدية البيروتية المنتخبة خاصة، والوطنية عامة، نظرا لارتداداتها السلبية على عاصمة الوطن بيروت المحروسة الصابرة والصامدة في وجه كل أشكال التفاهة السياسية والعبث بنسيج بيروت الاجتماعي وعمرانها، كما الإصرار على تشويههما بهدف تعميق الفجوة في ذاكرتها الجماعية التاريخية والاجتماعية الموروثة. 

٥- قررت مجموعة العمل متابعة التواصل واللقاءات مع السادة رؤساء الإتحاد السابقين الآخرين ومع الفاعليات والمرجعيات التي لها مصلحة حقيقية في صيانة وتحقيق الصالح العام البيروتي".