نقابات وأحزاب وبلديات عايدوا العمال في عيدهم

هنأت نقابات عمالية وثقافية وتربوية وصناعية وبلديات بعيد العمال العالمي المصادف في الاول من أيار، وفي هذا الاطار عايدت نقابة عمال بلدية مدينة النبطية "رفاق الكد والتعب، عمال بلديات لبنان جميعا بعيدهم"، مشيرة في بيان إلى ان "عمال البلديات واغلبهم من المياومين من اكثر الشرائح معاناة بفعل الأزمة المعيشية الخانقة وتآكل الاجور في ظل ضآلة الموارد البلدية، ورغم ذلك لم يتوقفوا عن القيام بواجباتهم بخدمة اهلهم ومجتمعهم، ولم تشهد البلديات اضرابات واسعة أسوة بباقي القطاعات العامة، بل زادت الاعباء على العمال بفعل زيادة المسؤوليات التي فرضتها الأزمة على البلديات، نتيجة تعثر عدد كبير من ادارات الدولة المركزية"، داعية الكتل النيابية "للاسراع بانتخاب رئيس جمهورية يتمتع بالمواصفات الوطنية كي تنتظم الحياة الدستورية وتتحرك عجلة معالجة المشاكل المعيشية والاجتماعية".
 
الجامعة اللبنانية - الثقافية
وبالمناسبة، هنأ رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز العمال في عيدهم، ونوه "بجهودهم وبذلهم عرق العافية في كل قطاع انتاجي وفي كل زمان ومكان، فالعمال هم مصدر إعتزاز وتقدير الجميع لأنهم العلامة الصادقة للإنتاج بمختلف ابوابه وانواعه وأشكاله، ومن دونهم لا عمل ولا إنتاج فهم عصب كل عمل وأداة نجاح، وهم بناة الاوطان وأساس المجتمعات وبهم تزهر الحياة".

التنظيم الناصري: 

ووجه التنظيم الشعبي الناصري التحية لكل العمال والمنتجين والكادحين ب"سواعدهم وعقولهم" في مختلف أنحاء العالم، لمناسبة اليوم العالمي للعمال، وخص بالتحية العمال اللبنانيين و"الطبقة الكادحة والمنتجة ممن يتحدون الأوضاع المعيشية السيئة ويقاومون من أجل العيش الكريم، ويواجهون الأزمات والانهيارات على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية، كما جميع اللبنانيين، في ظل غياب تام للدولة وفي ظل تخلي السلطة عن مسؤولياتها باتخاذ اجراءات حماية اجتماعية وتأمين الأمن الاجتماعي وغياب خطط الاصلاح والتعافي، بل على العكس من ذلك دأبت هذه السلطة على تدمير الشعب وأوصلته والبلد الى الانهيار".
 
وأكد التنظيم أن "الرهان في بزوغ فجر العزة والكرامة على الحركة الشعبية، وعلى نهوض حركة نقابية مستقلة، وعلى جيل الشباب، من أجل تغيير الأوضاع للأفضل والخلاص من الطبقة السياسية الفاسدة، وتأسيس الدولة الديموقراطية العصرية العادلة التي تؤمن للشعب حقوقه وتلبي طموح شبابه". 

مجلس بلدية صيدا:

كما حيا مجلس بلدية صيدا، برئاسة المهندس محمد السعودي، العمال في لبنان بعامة، مهنئا إياهم بعيدهم في الأول من أيار.

واعتبر، في بيان عممه مكتب البلدية الإعلامي أن "هذا العيد هو يوم الوفاء والتقدير لمن أعطى وقدم وعمل وكافح من أجل قوته وقوت عياله وعمل جاهدا من أجل رفعة وطنه وتقدمه إزدهاره. وشكر من القلب، موجها ألف تحية لليد التي تعطي وتنتج بإخلاص وتأكل من عرق جبينها دون إنتظار منة او مساعدة من أحد".

وقال: "نشد على ايدي عمال لبنان جميعا، من أجل بناء مستقبل واعد لهذا الوطن، برغم كل الظروف الصعبة والمصيرية التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان".

حزب الاتحاد:

واعتبر "حزب الاتحاد"، في بيان، أن عيد العمال "ليس يوما احتفاليا محصورا بفئة من المجتمع، بل هو اعتراف عالمي بحق العامل وما يمثله في عملية النهوض المجتمعي، لأنه يشكل المدماك الأساس في التنمية والتطور الانساني".

وأسف "أن يأتي عيد العمال هذا العام وعمال لبنان يخضعون لقهر طبقي ويدفعون ثمن الفساد السياسي والإداري والمصرفي، حيث باتت جهودهم مبددة من قبل تحالف السلطة السياسية مع رأس المال العفن والمصارف المتآمرة التي تدفع بهم نحو جوع حقيقي غير مسبوق".

ودعا إلى "وحدة عمالية حقيقية تمثل احلام العمال وطموحاتهم وتصون حقوقهم الاجتماعية والصحية والتربوبة بدل أن تكون في خدمة الأوصياء الذين يضعون برامج التحرك طبقا لمصالحهم".

 التجمع الطبي: 

وفي المناسبة، حيا رئيس "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني" وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا العمال  قائلا: "مهما علت الرتب والمقامات، كلنا عمال عند رب العمل لبنان، لنحفظه برموش العين، وان وطنا متماسكا بعماله هو أقوى الأوطان. مبارك عيد العمال، وحمى الله الوطن والجميع من كل مكروه".
نقابة العمال الزراعيين
وعايدت نقابة العمال الزراعيين، وحيت "كل نقطة عرق سقطت وتسقط من جبين كل عامل ومزارع وكل السواعد العاملة ولا سيما العمال النقابين المناضلين والمخلصين والصادقين الشرفاء والأوفياء المكافحين من أجل بناء حركة نقابية وعمالية فعلية وطنية تستطيع إنجاز التغيير وفرض العدالة الاجتماعية".
 
العمل الاشتراكي - الديموقراطي الشعبي
وشددت القيادة المشتركة لحزب العمل الاشتراكي العربي - لبنان والحزب الديموقراطي الشعبي في بيان، على أن "يوم العمال العالمي هو المحطة النضالية الأممية التي تؤكد فيها الطبقة العاملة وسائر الشغيلة على وحدة المصالح والأهداف من أجل الانعتاق والتحرر من الاستغلال والقهر الطبقي، كما كفاحها الثوري ضد جشع الرأسمالية المتوحشة والحروب الامبريالية لتأبيد هيمنتها ونهبها لثروات الشعوب وفتح الاسواق والاستغلال الجائر للموارد الطبيعية وتدمير البيئة. هو يوم المنتجين بسواعدهم وعقولهم، بناة المجتمعات والحضارة، والمدافعين عن حق الحياة بحرية وعدالة وكرامة انسانية".
 
ورأى أن "الأول من أيار يأتي لتجديد الأمل باستعادة العمال والفلاحين وسائر العاملين بأجر وقواهم الوطنية والتقدمية، دورهم في إنقاذ لبنان بتجديد النضال الوطني والاجتماعي ووحدة الكادحين وأصحاب المصلحة في الخلاص من هذا النظام وذلك بالعمل الجاد والصادق بين قوى التغيير الجذري لبناء الجبهة الوطنية لإنقاذ الوطن والشعب، والزج بالطاقات والقدرات الهائلة التي يختزنها شعبنا والتي فعلت فعلها في مقاومة الاحتلال وتحرير الارض وردع العدوان، ان هذه التضحيات تستحق منا العمل على بناء الجبهة الوطنية الموحدة وإطلاق جبهة المقاومة الاجتماعية لترجمة حقيقة تلازم التحرر الوطني والاجتماعي".
 
اتحاد الولاء لنقابات النقل
بدوره عايد اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات العمال بعيدهم وخصوصا السائقين وعمال النقل، وقال في بيان: "نشد على أيديهم مجتمعين لنعبر هذه المرحلة الصعبة. ونتوجه إلى من هم في سدة المسؤولية بان يقفوا مع ضميرهم ويتصالحوا مع أبناء الوطن". 
 
ورأى أن "التعطيل في انتخاب رئيس إمعان في تخريب البلد".
 
نقابة صيادي الأسماك في الجنوب
وتمنت النقابة بدورها لكل الصيادين دوام الصحة والعافية، مشددة على "ضرورة تحقيق مطالب الصيادين من تأمين صحي وتنظيم لمهنة الصيد ضمن القوانين العادلة والتشدد في منع استخدام الوسائل والاساليب الجائرة في الصيد". وحيت الصيادين "على صمودهم في مهنتهم رغم التحديات".
 
نقابة عمال النجارة والمفروشات في النبطية
وللمناسبة، عايدت النقابة العمال بعيدهم، آملة أن "يسعى المسؤولون إلى تنمية القطاعات المنتجة وحمايتها وتطويرها لتصبح قادرة على التصدير وجلب العملة الصعبة وسد حاجة السوق المحلية".

هيئات نقابية بقاعية:

وهنأت هيئات نقابية بقاعية العمال بعيدهم، وأملت ان ينالوا مطالبهم، وبالمناسبة عايد "إتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان" العمال، متمنيا أن "يتحمل المسؤولون في هذا البلد مسؤولياتهم، بداية بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تنكب على إيجاد خطة إنقاذية للبلد".
 
وأضاف: "معكم يا عمال لبنان نستمر ببناء الوطن، ونحميه من كل الطامعين، أنتم أملنا ومستقبلنا، ونتمنى لكم أياما مليئة بالراحة والمحبة، ومستقبلا زاهرا لكم ولأولادكم".
 
من جهتها، توجهت "نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع" بأسمى آيات التبريك والتهنئة للعمال في عيدهم، "للذين بنوا الوطن بعرق جبينهم وبنوا الأجيال بتعبهم ومحبتهم"، مضيفا "أنتم بركة العمر وخيرات الأرض، المؤمنون والمقاومون في كل المجالات، بكم نقتدي ولا متعة للحياة بدونكم، ولا أمل للإستمرار بدون تعبكم".
 
وبدورها، رأت "نقابة مربي النحل في البقاع"، أن "هذا العيد يأتي هذا العام واللبنانيون لا يزالون يعيشون في ظل الحصار الذي تمارسه الإدارة الأميركية من النواحي الإقتصادية والسياسية والهادفة إلى حماية الكيان الصهيوني المؤقت لتغيير هوية لبنان المقاوم"، داعية القيادات السياسية إلى "التمسك بهوية لبنان المقاومة وعدم الرضوخ للضغوط الأميركية، والإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية يحافظ على الهوية ويحمي خيرات هذا البلد وينهض بوطننا مع المخلصين بما يحقق سعادة أبنائه واستقلاله".
 
تجمع الصناعيين في البقاع
عايد رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل عمال لبنان، وقال في بيان: "طوبى لعمال لبنان يوم عيدهم، وهم يكافحون لنقل البلاد عبر الانتاج من الحصار الى الصمود، على ان استمرار الصناعيين في الانتاج داخل مصانعهم ساهم الى حد كبير في منع الانهيار التام".