مشروع رؤية مشتركة لتنمية العلاقات الاقتصادية مع الكويت

المركزية- زار وفد من مجلس رجال الأعمال اللبناني - الكويتي برئاسة أسعد صقال، مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة  محمد أبو حيدر، وتم البحث في التعاون بين الوزارة والمجلس في عدد من المواضيع الأساسية التي من شأنها تنمية العلاقات الإقتصادية بين لبنان والكويت.
وضمَّ الوفد الى صقال، أعضاء مجلس الإدارة، هادي سوبرا، فوزي تامر، ماهر رحم، جو حاتم والفونس ديب.
بداية تحدث صقال، فشكر أبو حيدر على هذا اللقاء "الذي يُرجى منه ترسيخ التعاون بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين"، مشيراً الى ان "هذه الزيارة تأتي في سياق الزيارات التي يقوم بها المجلس الى المسؤولين اللبنانيين والفاعليات الاقتصادية لإطلاعهم على برنامج المجلس، والبحث في الإمكانات المتاحة للتعاون وكذلك الاطلاع منهم على بعض الأفكار التي تخدم الأهداف المرجوّة".
وأكد "إصرار المجلس بالتعاون الوثيق مع الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، على تنمية العلاقات الاقتصادية مع دولة الكويت الشقيقة الى مستويات جديدة تعود بالفائدة على البلدين وشعبيهما، ومعوّلاً على تعاون وثيق مع وزراة الاقتصاد ومديرها العام محمد أبو حيدر لوضع أطر مجدية لتسهيل أمور المستثمرين وزيارة التبادل التجاري بين البلدين".
وقال "نتطلع الى عودة الأمور الى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج الشقيقة وهذا من شأنه المساعدة في تحقيق تقدّم كبير على هذا المسار".

أبو حيدر
من جهته، رحّب أبو حيدر بوفد مجلس رجال الأعمال اللبناني - الكويتي "هذا المجلس الذي يجسّد العلاقات التاريخية بكل أبعادها الأخوية والإنسانية والثقافية بين البلدين الشقيقين". وقال "لا يمكن ان ننسى وقوف الكويت الدائم الى جانب لبنان والشعب اللبناني، والمساعدات السخيّة التي قدمتها له الى جانب الأشقاء في الدول الخليجية، ونحن من جهتنا نؤكد حرصنا الشديد على أفضل العلاقات الأخوية مع هذه الدول الشقيقة".
وأكد "انفتاحه على أي تعاون مثمر وإيجابي مع مجلس رجال الأعمال اللبناني - الكويتي، مشيراً في هذا الإطار الى الاتفاقات الموقعة بين لبنان والكويت "والتي تتطلّب في بعض جوانبها إعادة النظر فيها، أو تحديثها".
كما شدد على "ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي يجب أن تشكّل النموذج الذي يجب ان يقتدى به"، مؤكداً الوقت نفسه أن "القطاع الخاص يشكل البعد الحيوي للدولة، فيما يجب ألا تحتكر أي جهة الأعمال في الدولة التي يجب أن تُدار بشفافية مطلقة".

حوار
ثم دار حوار مطوّل بين أبو حيدر والوفد حول الكثير من الأمور والقضايا المتعلقة بتطوير التعاون المشترك، وأمور اقتصادية وطنية.
وتم الاتفاق بين الطرفين على الاستمرار في عقد اللقاءات والتواصل لبلورة رؤية مشتركة للتعاون في ما خص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والكويت.