كيت ميدلتون "تقلق" الملك تشارلز.. هل تسرق نجوميته يوم تتويجه؟
تفصلنا ثلاثة أسابيع عن تتويج الملك تشارلز الثالث، أي أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لأفراد العائلة الملكية لاختيار ما سيرتدونه لحضور هذه الحفلة الكبيرة، لكن تقارير عدة تفيد بأن المحادثات لاتزال جارية حول ما سترتديه أميرة ويلز كيت ميدلتون في هذا اليوم.
وفي التفاصيل، إن الملك تشارلز يشعر بالقلق من أن كيت ميدلتون ستتفوق عليه في يومه، خصوصا في حال ارتدت تاجاً، إذ لوحظ أن حفلة التتويج ستكون نسخة مصغرة من تتويج والدته في عام 1953.
ويريد الملك أن يرتدي أفراد عائلته أزياء أقل رسمية لتتويجه، خوفاً من أن يطغى حضورهم عليه، لذا فقد كانت هناك اقتراحات بأن السيدات الملكيات، مثل: كيت وصوفي، دوقة إدنبره، لا يرتدين التيجان الكلاسيكية، أي أن أميرة ويلز قد تكسر التقاليد، وتتخلى عن تاجها من أجل راحة الملك في هذا الحدث التاريخي.
وبهذا الصدد، قالت لورين كيهنا، إحدى المدونات في مجال المجوهرات الملكية، إنه من الممكن وضع قواعد لباس رسمي، وربما سيشهد ذلك استبدال التيجان بالقبعات، مضيفةً: "كانت كل سيدة من العائلة الملكية تقريباً ترتدي التيجان في حفلة تتويج الملكة عام 1953، وكذلك الكثير من النساء الأرستقراطيات، لكن الزمن تغير بالتأكيد خلال 70 عاماً".
وتابعت أنه من المحتمل أن يحذو الملك تشارلز حذو بعض نظرائه الأوروبيين، مثل ملك هولندا، ويضع قواعد لباس رسمي خلال النهار لهذا الحدث.
وأكدت لورين أن هذا الأمر لا يعني أننا لن نرى بعض المجوهرات الكبرى، مثل: القلائد، والأقراط، إذ مايزال ذلك ممكناً ولكن من دون التيجان، وذلك لإضفاء طابع أكثر رسمية على العائلة.
ورغم ذلك، فإن الملك والملكة سيرتديان بالتأكيد التيجان المتلألئة في يوم التتويج، إذ في وقت سابقٍ تم الكشف عن أن الملكة كاميلا سترتدي تاج الملكة، ولن يُصنع لها تاج خصيصاً بهذه المناسبة، وهو الأمر الذي أثار الجدل، إذ قيل إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث، التي يتم فيها استخدام تاج موجود لتتويج ملكةٍ جديدة.
أما الملك تشارلز، فسيرتدي في الحفلة تاج سانت إدوارد، وهو التاج الرسمي المستخدم لتتويج الملك البريطاني الحاكم، وقد ارتدته والدته الملكة إليزابيث الثانية في حفلة تتويجها.