بيرم: لفصل القضايا السياسية عن الاجتماعية والاقتصادية من أجل ادارة المرحلة

المركزية - أقامت الجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA وشركة Tecomsa احتفال إفطارها السنوي، في فندق كورال بيتش-بيروت، برعاية MD Holding، وحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، النائب الياس حنكش، مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، مدير عام هيئة أوجيرو الدكتور عماد كريدية، رئيس جمعية PCA  كميل مكرزل، رئيس شركة Tecomsa  محمد دياب، ممثلي أجهزة أمنية وعسكرية وحشد من مدراء شركات قطاع المعلوماتية والتكنولوجيا.

مكرزل

وأشار رئيس جمعية PCA  كميل مكرزل إلى انه وللسنة الثالثة على التوالي، تنظم وتستضيف جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان في شهر أيار المقبل، المؤتمر الإقليمي الثالث للاتحاد العربي للانترنت والاتصالات ARISPA برعاية جامعة الدول العربية وحضور وزير الاتصالات في الجامعة، بالتعاون مع "هواوي تكنولوجيز- لبنان" موضحاً أن المؤتمر سيخصص القسم الاكبر منه للحديث عن الذكاء الاصطناعي واهميته في العالم والحلول المقترحة من قبل "هواوي" بهذا الخصوص.

كما أشار إلى تنظيم الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية كعادتها في كل سنة، معرضها السنوي EDUTECH 2023 ايام 27 و28 و29 نسيان الجاري، لافتاً الى أن المعرض متخصص بتكنولوجيا التربية، وأن جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان هي Association Partner.

دياب

بدوره، تحدّث رئيس Tecomsa محمد دياب عن عدد من الأمور التي تهم القطاع الرقمي وتساعد على تطويره، منها:

- إقرار قانون حماية البيانات GDPR الذي أقره الاتحاد الأوروبي.

- توحيد الجهود بين كل مكونات المجتمع الرقمي في لبنان والعمل معا لتحقيق الاهداف المرجوة.

- إنشاء وزارة التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.

- إنشاء مشروع متكامل لاستقطاب الاستثمارات في القطاع الرقمي عبر قوانين وقرارات حكومية وإجراءات تفعل عمل الشركات والأفراد.

- تطبيق إستراتيجية التحول الرقمي بأسرع وقت ممكن.

وشكر عائلةTecomsa  بمدرائها و موظفيها الذين يعملون بجهد لتحقيق اهداف وتطلعات الشركة، مؤكداً " أننا ما زلنا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه لبنان مركزا عالميا للابتكار والصناعة الرقمية والحوكمة الرقمية الرشيدة".

بيرم

ثمّ نوّه بيرم بجهود مجتمع الأعمال الرقمي، لافتا الى أننا في لبنان نجحنا في تقديم الابداع الفردي، لكننا لم ننجح في الإبداع الجماعي المؤسساتي، حيث تطغى روح النكاية عند البعض، وبدل اعتماد عقلية رابح- رابح فاننا ندمن على عقليه خاسر- خاسر.

ودعا الى فصل القضايا السياسية التي هي موضع اختلاف عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية التي هي موضع مسألة حيوية وتقنية بحتة، من اجل ادارة هذه المرحلة لنكون جاهزين ولدينا مصادر القوة، بما يمكننا من تقبل التحولات العالمية والاقليمية التي تحدث من حولنا، وامام المتغيرات التاريخية في هذا الزمن.

وفي الختام وزعت الدروع التقديرية.