Feb 11, 2023 10:52 AM
صحة

كم يظل الإنسان حيا تحت أنقاض الزلزال؟

تتوالى القصص عن الناجين الذين جرى إنقاذهم من تحت الأنقاض في تركيا وسوريا بعد مرور أيام عدة على زلزال شرق المتوسط المدمر.

وكشف مختصون، عن أنّه في حال احتجاز إنسان بسبب سقوط مبنى عليه بسبب زلزال أو أي كارثة أخرى، فإن هناك عوامل عدة تتحكم في بقائه حيًّا تحت الأنقاض.

وأشار المختصون في حديث إلى "سكاي نيوز" إلى أن أقصى مدة يتحملها الجسم من دون طعام هي 30 يوماً، و3 أيام من دون ماء، مع التسليم بوجود فروق فردية تحكم كل حالة. 

وكشف عدد من الأطباء على أن فرق الإنقاذ تفقد الأمل في إيجاد أحياء تحت أنقاض الزلازل بعد مرور 3 أيام ولكن هناك حالات وقصص فردية يعيش فيها الشخص لفترة غير متوقعة وتختلف من إنسان لآخر وتتأثر بعدة عوامل يمكن تلخيصها في الآتي:

- عمر الإنسان، لأنّه كلما كان الشخص أصغر في السن فقدرة تحمله أعلى من الأكبر سنًا، وكذلك يكون الشباب أكثر تحملًا من الأطفال.

- وضع الأنقاض حول الضحية وهل تقلل من دخول الهواء إليه أم لا.

- مدى إعاقة الأنقاض لحركة الشخص لأن الجسم يمكن أن يتعرض للتعفن في مدة يومين أو ثلاثة إذا لم يكن حرّ الحركة نتيجة إصابته بما يسمى قرح الفراش.

- تعرض الإنسان للإصابة كذلك تهدد فرص بقائه حيًّا، لأنّ فقدان الدماء يحتاج تعويضًا عن طريق السوائل، وكذلك الكسور تجعل الجسم يبذل مجهوداً في محاولة إعادة بناء الكسر من جديد.

- الحالة الصحية للعامة للإنسان، فالشخص السليم صحيًّا أكثر قدرة على التحمل ممن يعاني أمراضًا.

- جنس الإنسان، لأن الرجل جسده مؤهل لتحمل الظروف الصعبة أكثر من جسد المرأة.

- الظروف الجوية، لأن البرودة الشديدة والحر الشديد يهددان الجسم أكثر من الجو المعتدل الحرارة.

وأكد الأطباء أنّ الإنسان لا يمكن أن يظل حيًّا لأكثر من 5 دقائق دون تنفس، ولذلك ففرص نجاة من تحدث في مبانيهم حرائق أو تسربات غاز بسبب الزلزال أقل، لأن هذا يؤدي للاختناق.

أوضحوا أنّ الجسد في حال توافرت الظروف المواتية لبقائه حيًّا يعمل على البحث عن مصادر طاقة من داخله تصل إلى حدّ تحويل العضلات إلى مصادر للسعرات الحرارية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o