ريفلين:التهديد موجود على الحدود مع لبنان

احتفالا بمرور 12 عاما على الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006، قال الرئيس الإسرائيلي، إن إيران تحاول جر المنطقة إلى "دوامة".

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء أمس، الخميس، 28 حزيران، أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، صرح بأن إيران تريد الدفع بمنطقة الشرق الأوسط إلى "دوامة"، ولن تسمح بلاده بتواجد إيراني في سوريا.

واحتفالا بالذكرى ال 12 للحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006، قال ريفلين: إن المنطقة الشمالية لبلاده تتمتع بالهدوء الحذر، رغم أن التهديد ما يزال موجودا وقويا، حيث قوبل الهدوء بدماء 121 إسرائيليا سقطوا خلال الحرب نفسها.
وأكد الرئيس ريفلين خلال الاحتفال بالذكرى نفسها في جبل هرتزل بالقدس، على أن إسرائيل لن تسمح بالاقتراب الإيراني من حدودها، وتعمد طهران على تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى "دوامة" لن يعرف مداها، نتيجة للاستفزازات الإيرانية المتواصلة في سوريا.

وتزامنت تصريحات ريفلين مع تصريحات أخرى لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي قال إن بلاده ستستمر في ضرب أهداف إيرانية جديدة، بدعوى أن القيادات الإيرانية ترغب في تدمير بلاده. وهو ما قاله خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطيارين، مساء أمس الخميس.

وكان نتنياهو قد أشار إلى أن إسرائيل تعتبر إيران عدوها الرئيس، وأنها لن تقبل باقتراب قوات إيرانية من الحدود الإسرائيلية، وبلاده ستعمل بكل قوة لضرب أية أهداف إيرانية محتملة، حتى لا تشكل تهديدا على أمن بلاده القومي.

كما سبق لصحيفة "معاريف" أن ذكرت على لسان نتنياهو بأنه لم يكتف بذلك، بل هدد بضرب أهداف إيرانية قريبة وبعيدة، علنية ومختفية، ضد من يراه عدوه الرئيس.

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، قد اندلعت، في الثاني عشر من تموز 2006، بين قوات حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، واستمرت 34 يوما كاملة، في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية والعاصمة بيروت.

سبوتنيك