Dec 24, 2022 10:55 PM
دوليات

عملية عسكرية واسعة ضدّ العصابات في عاصمة السلفادور

طوّق أكثر من ألف جندي أحد أحياء سان سلفادور السبت، في إطار حرب الرئيس نجيب بوكيلة على العصابات، وهي ثاني عملية من نوعها خلال شهر في هذه الدولة التي يمزّقها العنف في أميركا الوسطى.
     
منذ صباح السبت، تمّ تطويق منطقة توتونيشابا "بالكامل"، حسبما كتب رئيس السلفادور عبر "تويتر". وقال إنّ "أكثر من ألف جندي و130 شرطياً سيلقون القبض على المجرمين" في هذه المنطقة "المعروفة بتهريب المخدرات".
 
وفي الثالث من كانون الأول، حشد الجيش حوالى 10 آلاف جندي في بلدة سويابانغو المتاخمة لسان سلفادور، حيث تمّ اعتقال حوالى 500 عضو مشتبه بهم في عصابات، وفقاً لأحدث حصيلة حكومية.
     
في توتونيشابا، أعلنت السلطات أنها نفذت أول ستة اعتقالات لمجرمين، من دون تحديد ما إذا كانوا أعضاء في عصابات أو  متورّطين في تهريب مخدّرات.
 
وقال نجيب بوكيلة في تغريدة أخرى إنّه سيتمّ طرد جميع الإرهابيين وتجار المخدّرات وأفراد العصابات من هذا الحي، الذي كان حتى قبل بضعة أشهر معقلاً للجريمة. ليس لدى المواطنين الشرفاء ما يخشونه ويمكنهم الاستمرار في حياتهم الطبيعية.
 
في 27 آذار أصدر الكونغرس، بناءً على طلب من رئيس السلفادور، مرسوماً بنظام الطوارئ لمكافحة تصاعد العنف الذي تسبّبه العصابات.
 
أدّت هذه الحرب على العصابات إلى اعتقال أكثر من 60 ألف شخص منذ آذار لصلاتهم المفترضة بمنظمات إجرامية، وفقاً لأرقام رسمية.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o