ريسيتال ميلادي في الكرنتينا.. مطر: ولادة جديدة للمستشفى من تحت الردم

المركزية - أقيم في المستشفى الجامعي في الكرنتينا ريستيال ميلادي بدعوة من رئيس مجلس إدارة المستشفى ميشال مطر حضره رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر ومطران الأرمن الكاثوليك جورج آسادوريان  ومطران الأرمن الأرثوذكس شاهي بانوسيان وعدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين وممثلي وزير الصحة رئيس العناية الطبية جوزيف الحلو ومحافظ بيروت مروان عبود وممثل العماد قائد الجيش العميد عماد خريش و عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والمنظمات غير الحكومية والمرضى وأهلهم والكادر الطبيي والإداري في المستشفى تقدمهم الدكتور روبير صاصي ومديرة المستشفى كارين صقر وكل المساهمين في إعادة إعمار المستشفى بعد انفجار المرفأ من تحت الردم.

وألقى مطر كلمة شكر فيها الفرقة والمنطمين والداعمين للمستشفى وتطورها، وقال: بإسم مجلس إدارة المستشفى ومديرة المستشفى كارين صقر، نرحب بكم في هذا الريسيتال الميلادي في مناسبة ولادة المخلص سيدنا يسوع المسيح، ونحن نجتمع اليوم معًا لنشهد إعادة إعمار مستشفى الكرنتينا، لتنهض من جديد، بعد إهمال أصابها منذ عشرات السنوات. وولادة مستشفى الكرنتينا  الجديدة ما كانت لتحصل لولا وجود خييرين وأصحاب مبادرات من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية  ومنظمة الصحة العالمية الذين ساهموا بإعادة إعمار المستشفى وتأهيله".

أضاف: "ولا بد من التنويه من الشراكة القائمة مع "آسامي" التي يشرف عليها الدكتور الصديق روبير صاصي، والتي نجحت بحث المجتمع الدولي والمحلي، لمساعدتنا في إعمار المستشفى الذي واجه ظروفًا صعبة، في ظل كورونا والأزمة الإقتصادية وإنفجار المرفأ، ولنتمكن من مساعدة شعبنا صحيًا واستشفائيًا متابعين الرسالة التي نذرنا نفسها لها، ولدعم الجهاز الطبي والتمريضي والإداري للصمود في لبنان وعدم ترك المستشفى. والشكر الكبير للدعم الذي قدمته لنا الدولة السويسرية، التي سارعت بالمباشرة بأعمال الترميم بعد اسبوع من انفجار الرابع من آب. كما لا بد من شكر الدولة الفرنسية والدولة القبرصية وعائلة معالي الأستاذ فؤاد بطرس على كل ما قاموا به من أجل أن يكون المستشفى الجامعي الحكومي في الكرنتينا جاهزًا على الصعد كافة لخدمة المرضى. والشكر لفرنسا الدولة الصديقة على دعمها المستمر الحجر والبشر من خلال ESA و EHSP للإنتقال النوعي من المستشفى القديم الى المستشفى الجديد".

وختم الدكتور مطر كلمته بشكر الفرقة الروسية الأوكرانية التي أحيت الحفل الغنائي الميلادي.