Jun 27, 2018 6:56 AM
صحف

سقوط التفاهمات التي تحكم عملية التأليف!؟

في حين بلغت أزمة التأليف ذروتها، قالت مصادر مواكبة لها لـ"الجمهورية": "ما حصل ليس نهاية العالم وارتفاع السقوف في التخاطب والبيانات ليس سوى وَضع للنقاط على الحروف قبل البدء فعلياً بالمخاض الأخير لولادة الحكومة، فكل القوى السياسية أدركت خلال الساعات الماضية انه لم تعد هناك تفاهمات ولا اتفاقات تحكم عملية التأليف وخصوصاً "تفاهم معراب"، الذي ولّى الى غير رجعة."

وتوقعت المصادر "ألّا يذهب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعيداً في ردّة فعله على إعلان سقوط "تفاهم معراب"، فليس لديه خيارات أخرى، كذلك ليست لديه نقاط قوة يواجه بها العهد. وبالتالي، فإنه في النهاية سيقبل العرض المقَدّم له ليبقى موجوداً في ساحة الحكم". وقالت: "بعدما أدلى كل طرف بدلوه، سيدخل الجميع في استراحة المحارب ولعلّ سفر رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الخارج يعطي فرصة لالتقاط الانفاس، ويراجع كل طرف حساباته في هدوء ويعاود ترتيب أوراقه. أمّا ولادة الحكومة فلن يطاولها سوى تأخير لبضعة ايام، من اسبوع الى 10 ايام يتمّ خلالها التفاوض مع كل طرف بحسب حجمه الطبيعي."

وذكرت "النهار" "بدا واضحاً أمس ان الاتفاقات التي سبقت التسوية الرئاسية تواجه خطر النزع الأخير، فبعدما أميت "تفاهم ‏معراب" الذي قطف "التيار الوطني الحر" ثماره الرئاسية، مكتفياً بالمحافظة الصورية على مصالحة مسيحية - ‏مسيحية، صارت التسوية الرئاسية على كف عفريت، اذ يبدو ان الاتفاق الذي انجزه الرئيس سعد الحريري وساهم ‏في ايصال العماد ميشال عون الى بعبدا، يترنح عند أول مفترق لم يمض به الحريري مع الارادة العونية - ‏الباسيلية."

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o